الحدث- محمد ماجد
يأمل باعة فلسطينيون، أن تشهد الأسواق في قطاع غزة، انتعاشاً كبيراً، مع حلول شهر رمضان، بعد حالة ركود أصابتها خلال الفترة الماضية؛ منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، والتي رفعت نسبتي الفقر والبطالة إلى مستويات قياسية.
ومع حلول رمضان، تشهد أسواق المواد الغذائية حركة شرائية واسعة، وصفها التجار بأنها "مبشرة بالخير".
نبيل برزق (29 عاما)، صاحب متجر لبيع المواد الغذائية، يقول في حديثه لمراسل الأناضول "هذه الأيام تشهد الأسواق اكتظاظا كبيراً، ونأمل أن تكون الحركة الشرائية جيدة، بالرغم من الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها القطاع".
ويضيف "الأسواق الغزية شهدت ركودا كبيرا خلال الأشهر الماضية، لما يعانيه الفلسطينيون من فقر، وبطالة؛ سببتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة، والحصار الإسرائيلي المتواصل، بالإضافة إلى أن الآلاف من الموظفين لم يتقاضوا رواتبهم".
ويأمل برزق، باستعادة الخسائر التي تكبدها خلال شهر رمضان العام الماضي ، جراء الحرب.
وعلق الباعة الفلسطينيون "الفوانيس" ومصابيع الزينة الرمضانية أمام واجهات متاجرهم، في محاولة لجذب المتسوقين.
يتابع برزق "كافة التجار يشعرون بتغير ملموس في الحركة الشرائية، وباتوا أكثر قابلية لفتح متاجرهم، معظم ساعات اليوم".
من جانبه، يقول بائع الخضروات والفواكه، عبد القادر أبو شعبان، في حديث مع مراسل الأناضول "إن حركة الشراء قبل شهر رمضان تبشر بالخير، والأسواق مكتظة بالمتسوقين ونأمل أن يعود هذا الأمر بفائدة علينا، ويعوض خسائرنا خلال الأشهر الماضية".
ويضيف "أحاول بيع جميع الخضروات والفواكه بمختلف أنواعها وأسعارها؛ لإرضاء جميع الزبائن وتلبية حاجياتهم قبيل حلول الشهر الكريم".
ويتوقع أبو شعبان، أن تكون الحركة الشرائية جيدة خلال شهر رمضان، غم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة.
ويشير أبو شعبان إلى أن "أسعار السلع خاصة الرمضانية منها التي تباع في أسواق القطاع تناسب جميع المستويات الاقتصادية".
وفي السياق، يقول بائع المواد الغذائية زكريا عبد القادر، لمراسل الأناضول إن "الأسواق ممتلئة بالبضائع وخاصة التي تحظى برواج خلال شهر رمضان كـ(التمر، والأجبان، والمعلبات)، وهناك حركة شراء واسعة نسبيا".
ويأمل عبد القادر، أن تكون أجواء شهر رمضان هذا العام أفضل من سابقه، وأن تنتعش فيها الحركة الشرائية بشكل أفضل ليعوض التجار الخسائر التي أصابتهم خلال الأشهر الماضية بسبب الركود الاقتصادي الحاد الذي أصاب أسواق القطاع.
المصدر: وكالة الأناضول