الحدث- القدس
في أعقاب العمليات التي شهدتها مدينة القدس والضفة الغربية في الأيام الأخيرة قرر رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الأمن موشيه يعالون إلغاء جزء من التسهيلات التي منحتها "إسرائيل" للفلسطينيين بمناسبة حلول شهر رمضان. وعلى الرغم من ذلك أوصت أجهزة الأمن الإسرائيلية بعدم المساس بالتسهيلات والتي بحسب ادعائهم، من المحتمل أن تفسر على أنها عقوبات جماعية للفلسطينيين.
وكجزء من التسهيلات التي ألغيت، فقد تقرر إلغاء تصاريح الدخول على إسرائيل لسكان قرى سعير في منطقة الخليل وإلغاء 500 تصريح سفر عبر مطار بن غوريون لمواطنين من الضفة الغربية بالإضافة إلى خطوات أخرى سيتم دراستها في وقت لاحق.
وكانت الجهات الأمنية في قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي قد قالت إن "كل إغلاق ومنع خروج إلى إسرائيل من شأنه أن يزيد الضغط على الفلسطينيين في الضفة الغربية وخاصة في فترة الأعياد".
وبحسب الجهات الأمنية: "إذا تم المساس بالتسهيلات فإن احتمالات تزايد حالات الإخلال بالأمن. وما دام لا يوجد هناك أي أدلة على وجود بنى تحتية للإرهاب أو علاقة مباشرة بين العمليات التي وقعت فلا يجب المساس بالتسهيلات".