الشرطة والضابطة الجمركية تضبطان كميات ضخمة من المحروقات المغشوشة داخل مصنع في نابلس

الحدث الفلسطيني

ضبطت الشرطة والضابطة الجمركية، فجر اليوم الأحد، كميات ضخمة من المحروقات البديلة المغشوشة والمخلوطة بمواد خطرة تباع بطرق غير رسمية ومن خلال أساليب تهريب متعددة، وذلك داخل مخازن في إحدى البلدات في محافظة نابلس، وتم توقيف صاحب المصنع.

وقال المتحدث باسم الشرطة، العميد لؤي ارزيقات، إن العملية جاءت بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة حول وجود هذه المواد داخل أحد المخازن في البلدة. وبعد استكمال التحريات اللازمة واستصدار إذن تفتيش من النيابة العامة، تحركت قوة من شرطة المحافظة والضابطة الجمركية، وبإسناد من الأجهزة الأمنية، إلى الموقع.

وعند مداهمة المكان، تبين أنه مصنع كبير يحتوي على كميات ضخمة من المحروقات المغشوشة والمخلوطة بمواد مخالفة للمواصفات، إضافة إلى زيوت محركات سوداء "محروقة"، ومواد تستخدم في خلط الزيوت والمحروقات المختلفة بهدف زيادة الكمية.

وأوضح أن هذه المواد كانت مخزنة في صهاريج صغيرة، وخزانات بلاستيكية، ومئات الجالونات المملوءة بزيوت مستعملة.

كما تم ضبط أدوات ومعدات صناعية تستخدم في عمليات التكرير، والهدرجة، وخلط الزيوت وتخزينها.

وأكدت الشرطة التحفظ على صاحب المصنع لإحالته إلى جهة الاختصاص لمتابعة الإجراءات القانونية اللازمة بحقه أصولاً.

وأشارت إلى أن هذا النوع من الزيوت والمحروقات المغشوشة يباع بأسعار أقل من الوقود الرسمي، مما يتسبب بأضرار جسيمة لمحركات المركبات، ويؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على البيئة.

وأكد العميد ارزيقات أن الشرطة، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والضابطة الجمركية، ستواصل جهودها في مكافحة هذه الظاهرة، داعياً المواطنين إلى الإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بتداول أو بيع مواد بترولية غير قانونية.