الجمعة 23 أيار 2025
الحدث العربي الدولي
أعلنت الشرطة الأمريكية في واشنطن أن الشاب إلياس رودريغز، البالغ من العمر 30 عامًا والناشط في صفوف حزب “الاشتراكية والحرية”، هو من نفّذ الهجوم المسلح قرب المتحف اليهودي في العاصمة مساء أمس، والذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة.
رودريغز، المنحدر من مدينة شيكاغو والمعروف بمشاركته في احتجاجات سابقة ضد استثمارات شركة “أمازون”، انتظر خارج المتحف أثناء انعقاد فعالية دبلوماسية، وبعدها أطلق النار على مجموعة من أربعة أشخاص، فأردى اثنين منهم قتلى.
الشرطة أكدت أن رودريغز لم يكن معروفًا لديها سابقًا، ولم ترد أي تحذيرات استخباراتية بشأن هجوم وشيك أو دوافع كراهية.
شهود عيان أفادوا بأن إطلاق النار وقع قرابة الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي، فيما روَت إحدى الحاضرات أن أحد الأشخاص ركض باتجاه رجال الأمن بعد سماع الطلقات، وظنّ رجال الأمن حينها أنه مجرد شاهد على الحادث، لكنه طلب منهم الاتصال بالشرطة، وعند وصولها أقرّ صراحةً بمسؤوليته عن إطلاق النار، قائلاً: “أنا من فعلها، فعلتُها من أجل غزة. حرّروا فلسطين!”.
البيت الأبيض ورئاسة حكومة الاحتلال الإسرائيلية سارعا إلى إدانة الهجوم، حيث عبّر الرئيس دونالد ترامب وكبار مسؤولي إدارته عن صدمتهم، مؤكدين أن ما جرى لن يمرّ دون عقاب.
من جهتها، أعلنت رئاسة حكومة الاحتلال الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر تعليماته بتعزيز الحماية حول جميع البعثات الإسرائيلية في أنحاء العالم.
