إدارة ترامب تضغط على الرئيس عباس للتراجع عن إعلان الدولة الفلسطينية

متابعة الحدث

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الجمعة أن وزير الخارجية روبيرو قرر إلغاء تأشيرات دخول عدد من كبار المسؤولين الفلسطينيين قبيل انعقاد الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة. 

ووفق هذا القرار، فإن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد يُمنع من إلقاء خطابه السنوي المعتاد أمام الجمعية.

في موازاة ذلك، نقل موقع أكسيوس عن مصادر مطلعة أن إدارة ترامب تحاول ثني رئيس السلطة الفلسطينية عن إعلان الدولة الفلسطينية خلال خطابه في الجمعية العامة. 

وأضافت المصادر أن الموضوع طُرح خلال اجتماع وزيري خارجية الولايات المتحدة والاحتلال يوم الأربعاء في واشنطن، حيث شجّع الوزير الإسرائيلي نظيره الأميركي على المضي في منع تأشيرات الوفد الفلسطيني إلى الجمعية العامة.

ويأتي هذا التطور استمرارًا لسلسلة العقوبات التي فرضتها واشنطن في تموز/يوليو الماضي على قيادات في منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، من دون أن تحدد حينها أسماء المستهدفين. 

وزارة الخارجية الأميركية أوضحت أن قرار إلغاء التأشيرات لا يشمل الوفد الفلسطيني الرسمي لدى الأمم المتحدة، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية.

من جهته، رحّب وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر بالخطوة، وكتب في بيان: “شكرًا لأنكم ترون في منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية جهات مسؤولة عن تمويل الإرهاب والتحريض، وشكرًا للرئيس ترامب على هذه الخطوة الشجاعة والوقوف مجددًا إلى جانب إسرائيل".