الإثنين  06 تشرين الأول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ارتفاع حوادث مناهضة الاحتلال والصهيونية حول العالم: 13,339 حادثة جرى توثيقها

2025-10-06 10:23:24 AM
ارتفاع حوادث مناهضة الاحتلال والصهيونية حول العالم: 13,339 حادثة جرى توثيقها
أرشيفية

الحدث الإسرائيلي

بعد مرور عامين على عملية 7 أكتوبر 2023 التي نفذتها حركة حماس داخل الأراضي المحتلة، تواصل الجماعات والمؤسسات الصهيونية حول العالم الحديث عن موجة غير مسبوقة من العداء للاحتلال، معتبرة أنها انعكست على المجتمعات اليهودية في الغرب بوتيرة متصاعدة مع استمرار حرب الاحتلال على غزة.

بحسب تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت، جرى توثيق 13,339 حادثة وُصفت بأنها “معادية للاحتلال” بين 7 أكتوبر 2023 و1 أكتوبر 2025. ففي الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023 وحده (أكتوبر – ديسمبر)، تم تسجيل 1,785 حادثة، أي ما يقارب مجموع ما سُجّل في عام 2022 بأكمله. خلال عام 2024 ارتفع العدد إلى 6,326 حادثة، أي أكثر من ضعف 2023، بينما في عام 2025 وحتى الأول من أكتوبر تم تسجيل 5,118 حادثة. أما في الجامعات الأمريكية فقد ارتفعت الحالات من 249 حادثة في 2022 إلى 742 في 2024، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف.

الإحصائيات الجديدة أظهرت أيضًا أن شهر أغسطس 2025 وحده شهد 694 حادثة، بزيادة نسبتها 15.7% عن أغسطس 2024 الذي سُجل فيه 600 حادثة، و25.3% مقارنة بشهر يوليو 2025 الذي شهد 554 حادثة. هذه الأرقام، وفق القائمين على التقرير، تعكس مسارًا تصاعديًا ثابتًا، لا يقتصر على التهديد اللفظي وإنما يمتد إلى الهجمات الميدانية.

التقرير أشار إلى أن بعض هذه الأحداث لم يقتصر على التهديد أو التخريب، بل وصل إلى حد القتل. ففي مانشستر، خلال صلوات يوم الغفران في سبتمبر 2025، قُتل أدرين دولبي وميلفن كرافيتز في هجوم دهس وطعن. وفي واشنطن في مايو 2025، قُتل دبلوماسيان “إسرائيليان” هما يارون ليشينسكي وزوجته سارة ميلغرام في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي. وفي كولورادو، بعد أقل من أسبوعين، أشعل ك مصري النار في تظاهرة مؤيدة لإطلاق سراح الأسرى ما أدى إلى مقتل كارين دايموند (82 عامًا) وإصابة ثمانية آخرين. كما شهد نوفمبر 2023 مقتل بول كسلر (65 عامًا) بعد تعرضه للضرب خلال مظاهرة داعمة لـ”إسرائيل” في كاليفورنيا. وبحسب الإحصائيات، قُتل منذ 7 أكتوبر 2023 ما لا يقل عن ستة يهود صهاينة.

الاحصائيات أشارت إلى أن الأرقام تعكس فقط الحوادث التي جرى التبليغ عنها للسلطات، ما يعني أن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى بكثير بسبب خوف كثير من اليهود الصهاينة حول العالم من تقديم الشكاوى أو بسبب انعدام ثقتهم بقدرة الحكومات على حمايتهم. الأجواء، كما تصفها المؤسسات اليهودية، تتسم بالخوف وانعدام الأمان والشك في جدية السلطات