الخميس  20 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الموساد يزعم إحباط "تشكيلات لحماس" في دول أوروبية

2025-11-20 12:51:30 AM
الموساد يزعم إحباط
الموساد

الحدث العربي والدولي

زعم الموساد أمس الأربعاء أن الجهاز أحبط "تشكيلات إرهابية" قال إن حركة حماس أقامتها في عدة دول أوروبية، مدعيا أن تحقيقات مشتركة مع أجهزة الأمن في ألمانيا والنمسا قادت إلى اعتقالات ومصادرة "مخبآت أسلحة" كانت مخصصة لتنفيذ عمليات ضد "أهداف إسرائيلية ويهودية في أوروبا".

وجاء ذلك في بيان صدر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال نيابة عن الموساد، إذ ادعى أن التحقيق "المطول" الذي قاده الجهاز، وبالتعاون مع أجهزة استخبارات وإنفاذ قانون أوروبية، أدى مؤخرا إلى "إحباط تشكيلات إرهابية" بناها أفراد من حماس بهدف "تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية".

وادعى البيان أن أجهزة أمن وإنفاذ القانون في دول أوروبية، بينها ألمانيا والنمسا، نفذت "سلسلة عمليات معقدة" أسفرت عن اعتقال "ناشطين" وكشف "مخابئ أسلحة" كان الهدف منها، بحسب مزاعم الاحتلال، استخدام هذه الوسائل "للاعتداء على مدنيين واستهداف مواقع إسرائيلية ويهودية".

وبحسب البيان، كشف جهاز الأمن والمخابرات النمساوي (DSN) في فيينا خلال أيلول الماضي "مخبأ أسلحة" صادرت السلطات داخله "مسدسات ومواد ناسفة".

وزعم البيان أن هذه المواد تعود إلى محمد نعيم، الذي يصفه بأنه "ناشط في حماس"، وهو نجل باسم نعيم، "أحد قياديي المكتب السياسي للحركة في غزة والمقرب من خليل الحية".

واعتبر البيان أن الدور الذي تؤديه قيادة الحركة المقيمة في قطر في "دفع أنشطة إرهابية" ليس جديدا، رغم ما يصفه بـ"إنكار قادة الحركة المتكرر" في محاولة للحفاظ على صورتها أمام الرأي العام الدولي.

وادعى الموساد أن التحقيقات التي كشفت "مسؤولية محمد نعيم" عن بناء هذه "البنية التحتية" في فيينا، أظهرت "معلومات إضافية" حول اجتماع قال إنه عُقد في قطر بين محمد ووالده باسم نعيم في أيلول الماضي.

وأشار إلى أن توقيت الاجتماع "يدل على احتمال ضلوع قيادة حماس في أوروبا بالموافقة على أنشطة إرهابية"، على حد زعمه، معتبرا أن "الإنكار الشامل" من جانب الحركة "قد يدل على فقدان القيادة القدرة على السيطرة على عناصرها".

وقال البيان إن التحقيق الجاري في "شبكة حماس في أوروبا" يشمل كذلك فحص "احتمال ضلوع" جهات من الحركة في تركيا في "الترويج لنوايا تنفيذ هجمات"، مرجعا ذلك إلى أن تركيا تعتبر "ساحة نشاط مريحة" لعناصر الحركة.

وأضاف أن أجهزة الأمن في ألمانيا اعتقلت في تشرين الثاني الماضي "ناشطا بارزا" يدعى برهان الخطيب، بعد أن مكث في تركيا "على ما يبدو إثر استكمال نشاطه العملياتي" في أوروبا، وفق مزاعم الاحتلال.

واعتبر الموساد أن "الشراكة" بين أجهزة الأمن الأوروبية في ما يسميه "المعركة العالمية ضد تهديد حماس" تعكس "فهما دوليا متزايدا لطبيعة التهديد"، و"تصميما" على إحباط نشاط الحركة داخل أوروبا.

كما أشار البيان إلى ما وصفه بأنها جهود متصاعدة من جانب أجهزة القانون الأوروبية في "المستوى القانوني السياسي" ضد ما يسميه "نشاط التحريض والتطرف" من جانب الحركة، معتبرا أن مؤسسات دينية وجمعيات تعمل باسم حماس تُستخدم "لجمع الأموال وتجنيد عناصر"، على حد زعمه.

وأضاف البيان أن الموساد، "بالتعاون مع شركائه في مجتمع الاستخبارات والأمن في إسرائيل والعالم"، يقود "جهودا واسعة" لإحباط عمليات تستهدف "إسرائيليين ويهودا ومدنيين" حول العالم.

وقال إن حركة حماس "تكثف" منذ السابع من تشرين الأول 2023 بناء "بنى تحتية وتجنيد خلايا" في أوروبا وساحات أخرى، "على غرار النظام الإيراني وحلفائه". وادعى أن الجهاز يواصل في هذه الأيام "إحباط عشرات مسارات الهجمات" في العالم.