الحدث العربي والدولي
أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، السبت، بمقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين في إطلاق نار وقع في محيط جامعة براون بولاية رود آيلاند الأميركية، ما دفع الجامعة إلى إصدار تحذير أمني من وجود مطلق نار نشط، ودعوة الطلاب والموظفين إلى الاحتماء في أماكنهم، بالتزامن مع امتحانات نهاية الفصل الدراسي.
ولم تصدر السلطات على الفور تفاصيل عن عدد المصابين أو حالتهم الصحية، كما لم تتضح بعد ملابسات الحادث.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إنه أبلغ بحادث إطلاق النار، مشيرا في البداية إلى أن المهاجم "تم احتجازه"، قبل أن يعود في منشور لاحق ويؤكد أن شرطة جامعة براون تراجعت عن هذا التصريح، وأن المهاجم "ليس قيد الاحتجاز".
وكانت إدارة الجامعة قد أبلغت الطلاب والموظفين في وقت سابق بأن أحد المشتبه بهم قيد الاحتجاز، لكنها عادت وأوضحت لاحقا أن هذه المعلومة غير صحيحة، وأن الشرطة لا تزال تبحث عن مشتبه به أو أكثر، وفق تنبيهات صادرة عبر نظام الإخطار الطارئ الخاص بالجامعة.
ووقع إطلاق النار قرب مبنى "باروس آند هولي"، وهو مجمع مكون من سبعة طوابق يضم كلية الهندسة وقسم الفيزياء، ويحتوي على أكثر من 100 مختبر وعشرات القاعات الدراسية والمكاتب، بحسب الموقع الإلكتروني للجامعة.
ودعت جامعة براون الطلاب إلى البقاء في أماكنهم إلى حين انتهاء الاستجابة الأمنية، كما طلب من الجمهور تجنب المنطقة، مع تحذير من أن المعلومات لا تزال أولية في ظل استمرار التحقيقات.
وقالت كريستي دوسرايس، كبيرة مسؤولي الإعلام في مدينة بروفيدنس، إن الشرطة تواصل التحقيق وجمع المعلومات من موقع الحادث.
وتُعد جامعة براون مؤسسة تعليمية خاصة غير ربحية ضمن جامعات "آيفي ليج"، ويبلغ عدد طلابها نحو 7300 طالب جامعي وأكثر من 3000 طالب دراسات عليا.
