الحدث - نيويورك
وجه مدعون أمريكيون في محكمة اتحادية في مدينة مانهاتن بولاية نيويورك، الثلاثاء، تهمة تقاضي رشوة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السابق، جون آش، وأربعة أشخاص آخرين، وذلك بعد أسبوعين من اعتقاله في الولاية.
وذكرت الشكوى التي رفعتها السلطات الأمريكية، بتاريخ السادس من أكتوبر/ تشرين الثاني الجاري، ضد آش، أن الأخير تقاضى رشوة تبلغ حوالي 1.3 مليون دولار أمريكي، من عدة رجال أعمال صينيين، منهم "إن. جي لاب سنغ"، وهو رجل أعمال في مجال التطوير العقاري، مقيم في الصين.
وأضافت أن آش (61 عاما)، المنحدر من دولة "أنتيغوا وبربودا"، استغل منصبه لأغراض شخصية، أثناء توليه مهام إنجاز الإجراءات الرسمية الخاصة برجال الأعمال في إطار نشاطات الأمم المتحدة.
وأشارت الشكوى إلى حادثة تحويل مبلغ 500 ألف دولار أمريكي إلى حساب "آش" الشخصي من قبل "سنغ"، الذي كان يسعى لبناء مركز للمؤتمرات برعاية الأمم المتحدة في منطقة ماكاو، جنوب الصين، تبلغ تكاليفه ملايين الدولارات.
ولفتت إلى أن "آش" سبق وقدم وثيقة رسمية إلى بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، أشار فيها إلى ضرورة بناء المركز.
وإلى جانب "آش"، وجهت أصابع الاتهام إلى "شوي يان" (57 عاما)، و"فرانسيس لورنزو" (48 عاما) و"جيف يين"( عاما 29) بتهمة التورط في مخطط الرشوة.
وتعتبر التهم الموجهة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السابق جزءاً من التحقيق، الذي بدأه مكتب التحقيقات الفدرالي في نيويورك الشهر الماضي، ألقى بموجبها القبض على رجل الأعمال الصيني (سنغ)، بتهمة جلب قرابة 4.5 مليون دولار أمريكي نقدا إلى الولايات المتحدة مقابل "حجج واهية".