داهمت الشرطة الفرنسية فجر أمس اﻷربعاء شقة بضاحية سان دوني شمال العاصمة الفرنسية باريس في إطار التفتيش عن المشتبه بهم في الهجمات التي شهدتها العاصمة قبل أيام.
خلال العملية التي استمرت سبع ساعات واستهدفت الجهادي البلجيكي عبد الحميد أباعود، قتل اثنان من المشتبه بهم بينهما امرأة فجرت نفسها، وألقي القبض على اثنين منهم وأصيب أحدهم في زراعه، وكذلك ثلاثة شرطيين على الأقل.
قناة "بي أف أم تي في " الفرنسية أعدت فيديو بتقنية "الثري دي" للمداهمات من ثلاثة أبعاد.
وأكد المدعي العام بباريس فرانسوا مولان، في مؤتمر صحفي، مقتل شخصين، مشيرا إلى أن المحققين لا يستطيعون في هذه المرحلة تحديد هويات القتلى في العملية الأمنية وأن المشتبه بأنه العقل المدبر للهجمات عبد الحميد أباعود لم يكن ضمن الثمانية أشخاص الذين أوقفوا خلال مداهمة الشقة.
وكانت السلطات أعلنت مقتل شخصين على الأقل في المداهمة لكن المدعي العام قال إنه ليس بوسعه تأكيد لا عدد ولا هويات القتلى.
وأوضح أن كل الأدلة تشير إلى أن الموقوفين أو من قتلوا خلال العملية كان يمكن أن يبدأوا بتنفيذ "اعتداء" جديد بعد هجمات الجمعة التي خلفت 129 قتيلا.
ولفت إلى أن العملية تمت بعد تلقي معلومات الاثنين حول "وجود أباعود في فرنسا" وأنه عثر على هاتف في سلة قمامة خارج صالة باتاكلان للحفلات وعليه رسالة تقول "انطلقنا سنبدأ".