الثلاثاء  07 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

باﻷرقام| تعرف على أكثر مناطق العالم تضررا من اﻹرهاب

2015-11-20 12:09:35 PM
باﻷرقام| تعرف على أكثر مناطق العالم تضررا من اﻹرهاب
صورة ارشيفية

 

#الحدث- وكالات 

باتكلان، شارلي إيبدو، بيل إكويب، مونروج، كارليون، سان دنيس.. قائمة من اﻷماكن التي تعرضت لهجمات بفرنسا هذا العام، هذه الهجمات المتتالية، هي الأعنف منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ما أعطى انطباعا لدى الكثرين بأن هذا البلد واحد من أكثر الدول المتضررة من قبل الإرهاب.
 
لكن ليس اﻷمر كذلك، فرغم الهجمات اﻹرهابية التي شهدتها عدة دول غربية على مدار اﻷعوام اﻷخيرة يبدو أن أوروبا ما زالت بعيدة في قائمة المناطق اﻷكثر تضررا من اﻹرهاب.
 
 
ووفقا للتقرير الذي نشره موقع "التركو بلس" الفرنسي، فإن هذا العام سقط فيه أكبر عدد من الضحايا في فرنسا حيث بلغ 155 قتيلا، مقابل ضحية واحدة في 2014 وثمانية في 2012 وثلاثة في 2007.
 
 
فالإحصائية التي أعدتها منظمة تابعة لجامعة "ميريلاند" اﻷمريكية، عن الهجمات الإرهابية (الداخلية والخارجية على حد سواء)، توضح أن أوروبا ليست هي القارة الأكثر تضررا من الإرهاب.
 
 
 
وبحسب اﻹحصائية جاء آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط في المقدمة، حيث شهدت هذه المنطقة 6913 حادثة إرهابية خلال 2014 فقط، تلتها جنوب أسيا 4987 حادثة، ثم إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى 2305 حادثة، جنوب شرق أسيا 1076 حادثة، أوروبا الغربية 954 حادثة، أمريكا الجنوبية 280 حادثة،أوروبا الشرقية 213 حادثة، أسيا الشرقية 42 حادثة، أمريكا الشمالية 26 حادثة إرهابية، وسط أسيا 9 حوادث وفي النهاية أمريكا والوسط والكاريبي 5 حوادث.
 

أما بالنسبة لأكثر عشرة بلدان عانت من اﻹرهاب خلال العام الماضي، فجاءت على النحو التالي: العراق في المقدمة ثم باكستان، أفغانستان، أوكرانيا، الصومال، الهند، اليمن، ليبيا، نيجيرا وأخيرا الفلبين.
 
وتتمركز الجماعات الجهادية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، كذلك ظهرت بوكو حرام في إفريقيا.. وجميعها تستهدف في المقام اﻷول الدول الموجود فيها أو المحيطة لها.
 
ولعل هذا يفسر أن عدد الوفيات الناتج عن الهجحمات اﻹرهابية أقل بكثير في أوروبا خلال السنوات الأخيرة، وإن كان هناك بعد الهجمات المميتة تعرضت لها بعض المدن كـ(باريس هذا العام، مدريد عام 2004 …).
 
 
لكن بشكل عام الهجمات الإرهابية هي أقل تواترا، وبالتالي أقل تدميرا مما كانت عليه في التسعينات، عندما كانت تواجه أوروبا إضافة إلى الهجمات التي يشنها إسلاميون متطرفون، تهديدات أخرى، بما في ذلك حركات الاستقلال.