#الحدث-وكالات
قتل 18 شخصا على الأقل، وأصيب 20 آخرون بجروح، اليوم الجمعة، خلال تبادل إطلاق النار وعملية احتجاز الرهائن التي انتهت بعد أكثر من 6 ساعات، بفندق "راديسون" بالعاصمة المالية باماكو.
وقال وزير الأمن في مالي، العقيد ساليف تراوري، في تصريحات لوسائل الإعلام، بينها الأناضول، إنّ "المهاجمين الذين لا يزالون متحصّنين بالفندق، لم يعد معهم أيّ من الرهائن المحتجزة سابقا لديهم"، دون أن تقديم المزيد من التفاصيل حول حصيلة العملية.
ومن جانبه، قال مصدر أمني ، إن "اثنين من المختطفين لقيا حتفهما، فيما لا يزال البقية متحصّنين بالفندق"، مشيرا إلى أنه لا يمتلك أرقاما بشأن عدد المهاجمين.
وبحسب بعض التفاصيل المسرّبة حول الهجوم الذي أطلقته، في وقت سابق من اليوم، القوات المالية مدعومة بتدخّل فرنسي وأمريكي، فقد انتهي في حوالي الساعة (15.30 تغ)، فيما لا تزال هوية المختطفين مجهولة.
ووفقا لحصيلة سابقة لوزارة الدفاع في مالي، فقد قتل 3 رهائن، فيما تبنّت جماعة "المرابطون" الناشطة في الساحل الإفريقي عموما وفي مالي على وجه الخصوص، في تغريدة على موقع "تويتر" الهجوم الذي استهدف فندق "راديسون" في باماكو، غير أنه لم يتسنّ حتى الآن التثبت من صحة هذا الإدعاء.