القناة العبرية الثانية: نتنياهو يفقد قوته

الحدث - رام الله

لو أجريت الانتخابات البرلمانية في إسرائيل اليوم، على الأرجح أن نتنياهو لما كان رئيسا للوزراء، هذا ما أظهره استطلاع للرأي أجري لصالح القناة الاسرائيلية الثانية، والتي كشفت عن نتائجه اليوم السبت.

وبعد مرور نحو عام على انتخابات الكنيست (البرلمان في إسرائيل) أظهر الاستطلاع أجرته "د. مينا تسيماح ومانو غيفاع من معهد ميدغام" أن حزب الليكود برئاسة نتنياهو كان ليخسر عددا من نوابه، وبالتالي يتقلص الائتلاف الذي يضم آنيا 61 عضوا الى 57 عضوا فقط، في حين يزيد حزب "هناك مستقبل" المعارض برئاسة وزير المالية السابق يائير لابيد قوته. 

ويتضح من الاستطلاع أن حزب الليكود برئاسة نتنياهو يخسر أربع مقاعد نيابية (من 30 الى 26 مقعدا)، في حين يقفز حزب "يش عتيد" من 11 مقعدا الى 19، بينما يتلقى حزب المعارضة الرئيسي "المعسكر الصهيوني" بزعامة اسحاق بوجي هرتسوغ والذي يترأس المعارضة اليوم، صفعة قوية ويخسر 6 مقاعد ليحتل 18 فقط.

أما التكتل النيابي الثالث في الكنيست اليوم وهو القائمة المشتركة - التحالف بين 4 أحزاب عربية وتقدمية فكان سيحافظ على قوته مع 13 نائبا. حزب "البيت اليهودي" برئاسة وزير التربية والتعليم نفتالي بينيت كان ليحصد اليوم 11 مقعدا، بزيادة ثلاثة مقاعد التي على الأرجح يخسرها حزب "كولانو" برئاسة وزير المالية الحالي موشيه كحلون الذي ينخفض الى 7 مقاعد فقط. 

كما يتنبأ الاستطلاع بأن يزيد حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة وزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان من مقاعده (من 6 الى 8)، في حين يزيد حزب "يهدوت هتوراة" مقعد إضافي للـ6 التي يملكها اليوم، وعلى الأرجح أنه يأتي على حساب حزب شاس الديني الشرقي الذي ينخفض من 7 الى 6 مقاعد. ويحافظ حزب ميرتس اليساري على المقاعد الخمس التي يملكها الآن.

وعقّب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان على هذا الاستطلاع بالقول إنه راضٍ عن نتائجه "نتنياهو فشل كليا في الحرب على الارهاب ولكننا سنواصل كوننا معارضة يمينية". بينما قال رئيس المعسكر الصهيوني اسحق هيرتسوغ إن "الناس تريد أن تسمع عن خطة الانفصال (عن الضفة الغربية والفلسطينيين) التي تقدمت بها ويفهمون أن المعسكر الصهيوني الذي بنيته مع ليفني هو البديل الوحيد لنتنياهو". 

واعتبر وزير الاقتصاد يسرائيل كاتس أن الجمهور الاسرائيلي يمنح الثقة للحكومة ورئيسها نتنياهو.

من جانبه اعتبر رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة أن المشكلة تكمن في رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يواصل التحريض على المواطنين العرب وعلى القائمة المشتركة على وجه التحديد.

المصدر: موقع ماكو العبري