متابعة "الحدث"| رواتب خيالية لطياري شركة "العال" الإسرائيلية ويطالبون بالمزيد

الحدث- ناديا القطب

أخبار اقتصادية إسرائيلية

بلغت إيرادات شركة طيران العال الإسرائيلية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2015، حوالي 1,75 مليار دولار أمريكي، في حين بلغت أرباح الشركة 146 مليون دولار.

ووفقاً للأرقام التي أعلنت عنها الشركة عبر موقعها الإلكتروني، فإن رواتب الطيارين ارتفعت لتصل إلى 160,000 شيقلاً شهرياً بعد أن كانت تتراوح ما بين 70,000-80,000 شيقلاً.

وقد حصل هذا الارتفاع في الرواتب، بعد أن وجد الطيارون طريقة لزيادة أجورهم إلى الضعف، بالالتفاف على االاتفاق الموقع بين الطيارين وشركة  طيران "العال".

فبحسب ذلك الاتفاق، فإنه لا يمكن جدولة عمل الطيار لأكثر من 85 ساعة طيران شهرياً، غير أنه بموافقة الطرفين يمكن أن توافق على العمل لساعات إضافية مقابل دفع أجر العمل الإضافي.

وبحسب المعطيات الرقمية، فإنه في وقت الذروة، يعمل الطيارون ما بين 100- 110 ساعات شهرياً.
 

وفي الممارسة العملية، وبعد كل رحلة طيران من إسرائيل إلى الولايات المتحدة، فإنه من المفترض أن يرتاح الطيار لمدة 44 ساعة في الولايات المتحدة. لكن قبل عدة أشهر، طالب الطيارون بتطبيق بعض الحالات الاستثنائية من قبيل أن يحل طيار محل طيار آخر، وذلك بدلاً من الراحة لمدة 44 ساعة، وأن يسمح لهم بالعودة على نفس الطائرة في درجة رجال الأعمال على أن يدفع لهم زمن الرحلة.

ونتيجة لذلك، كانت بعض الرحلات تضم 8 طيارين، بأجر كامل، على متن نفس الطائرة، وكانت النتيجة الصعود الحاد في نفقات الطيارين.

وشركة "العال" وعلى الرغم من أنه قد تم خصخصت ملكيتها، إلا أنه ما زال ينظر إليها في إسرائيل على أنها شركة الطيران الوطنية، لأن طياريها جميعهم من الإسرائيليين الذين خدموا في سلاح الجو الإسرائيلي.