الحدث- رام الله
قررت وزارة الأمن الإسرائيلية زيادة ارتفاع الجدار الأمني على طول الحدود مع مصر وذلك في أعقاب ارتفاع أعداد المتسللين عبر الحدود بين إسرائيل ومصر. وفي عام 2015 نجح أكثر من 200 طالب لجوء من أفريقيا عبور الحدود إلى إسرائيل، بعضهم بواسطة سلالم وضعت بمحاذاة الحدود، وذلك مقابل 14 شخصا نجحوا في عبور الحدود إلى إسرائيل عام 2014.
ويعمل جيش الاحتلال على تحسين الجدار الأمني الذي أنشئ عام 2010 واستمر العمل به مدة 4 سنوات. ومنذ إقامة الجدار سجل انخفاض في عدد حالات التسلل في الحدود. وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي فقد عبر الجدار أكثر من 12 ألف شخص إلى إسرائيل من خلال الحدود مع مصر، مقابل بعض الأفراد الذي نجحوا في ذلك بعد استكمال بناء الجدار.
وبحسب جيش الإحتلال، فإن جميع الذين تسللوا من الأجانب لم يصلوا إلى وسط البلاد. وفي إحدى المرات أطلق جيش الإحتلال النار على مجموعة من طالبي اللجوء خلال محاولتهم التسلل إلى إسرائيل مما أدى إلى إصابة ثلاثة من بينهم. وفي أعقاب التحقيق الذي أجراه قسم التحقيقات في الجيش الإسرائيلي قرر قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي أن عملية إطلاق النار على المتسللين لم يكن لها ما يبررها.
وبحسب خطة وزارة الأمن سيتم زيادة ارتفاع الجدار الأمني مع مصر بمتر إضافي وذلك على طول عشرات الكيلومترات. بحيث يصل ارتفاع الجدار في المكان إلى ستة أمتار.
وبحسب مصدر مطلع على تفاصيل الخطة، فإن الهدف هو تحسين ارتفاع الجدار بحيث يمنع عبور طالبي اللجوء في منطقة "حولوت" إلى إسرائيل على الحدود مع مصر.
وسيقوم الجيش الإسرائيلي بوضع وسائل أخرى بهدف منع أو إعاقة عبور المتسللين إلى إسرائيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مناقصات لبدء العمل في المكان. وفي السابق، كان من بين العاملين في بناء الجدار الأمني بعض طالبي اللجوء الذين تسللوا إلى إسرائيل عن طريق الحدود مع مصر.
المصدر: هآرتس