السبت  12 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

يعالون: "كسر الصمت" يجمعون أسرارًا عسكرية وهذه خيانة

2016-03-21 08:18:52 PM
يعالون:
يعالون

الحدث - رام الله

 

قال وزير جيش الإحتلال، موشيه يعالون، اليوم الاثنين إن الأسئلة التي وجهها أعضاء منظمة "كسر الصمت" للجنود الإسرائيليين المتعلقة بأسرار العمليات العسكرية هي بمثابة خيانة، بغض النظر عما إذا تم نشر المعلومات أو تم الاحتفاظ بها في المنظمة. وجاءت تصريحات يعالون خلال لقاء جمع بينه وبين طلاب مدرسة "نائوت هحولاه" في كفار بلوم.

 

وتطرقت تصريحات يعالون إلى التقرير الذي بث الأسبوع الماضي في القناة الإسرائيلية الثانية والذي بحسبه فإن منظمة "كسر الصمت" تجمع معلومات حول عمليات عسكرية خلال المقابلات التي يجريها أعضاء المنظمة مع جنود مسرحين. وقال يعالون: "ما كشف عنه في القناة الثانية هو أنهم يسألون الجنود أيضا أسئلة غير متعلقة بشكل العمليات وأبعادها الأخلاقية، وإنما يتم استخدام أسئلة هي بمثابة أسرار عسكرية". وأضاف يعالون: "في حال تم استخدام هذه المواد للخارج - وهو أمر خطير- فإن نشر هذه المواد خارج المنظمة هو بمثابة خيانة، وإذا تم فقط الاحتفاظ بها لأنفسهم، فذلك أيضا نفس الشيء. من يحتفظ بمثل هذه المواد؟ ولماذا يجب أن يعرف الجميع ما هذه الأدوات التي نستخدمها، في الجو والبر، وما هي طرق العمل التي نستعملها؟".

 

وتطرق يعالون إلى قضية الأنفاق وقال: "السبب الذي دفع أعداءنا للعمل تحت الأرض، هو أنهم أدركوا أن لدينا أفضلية فوق الأرض". وأضاف يعالون أن قطاع غزة تضم أنفاق دفاعية كثيرة، وأن إسرائيل كشفت قبل الجرف الصامد عن أربعة أنفاق. وأضاف يعالون: "هذا تهديد تواجهه الولايات المتحدة معنا أيضًا". وتطرق يعالون إلى الجبهة الشمالية مع لبنان وقال إنه لم يتم حتى الآن اكتشاف أي نفق عابر للحدود، وبحسب أقواله إن الأمر معقد أكثر من قطاع غزة وذلك لأن الأرض ليست مستوية وذات تضاريس صعبة.

 

وتطرق يعالون خلال كلمته أيضا إلى حزب الله وقال: "نحن لا نرى أن حزب الله يطمح في تصعيد الأوضاع". وبحسب أقواله، من فكر في فتح جبهة خلال العامين الماضيين في الجولان هو ليس داعش أو المنظمات الجهادية وإنما الحركات الموالية لإيران، "وجرى ما جرى مع كل واحد منهم".

 

وفي ردها على أقوال يعالون قالت تسيبي ليفني من حزب "المعسكر الصهيوني": "في النضال ضد الإرهاب نحن في جبهة واحدة سوية، ولكني اقترح على السياسيين الحذر في اختيار كلماتهم، ومن استخدام كلمة خيانة وخون- حتى ضد من نختلف معهم بشكل عميق بما يخص طرق عملهم ونشاطهم- وإبقاء القرار بخصوص ذلك لمنظومة القانون الإسرائيلية لتحدد وتقرر. رأينا في السابق الثمن الذي دفعه المجتمع الإسرائيلي جراء استخدام هذه الكلمة".

 

وكتبت عضو الكنيست تمار زندبيرغ في تغريدة لها على "توتير" أن "أقوال يعالون حول كسر الصمت هي إهدار دم. تراودني المخاوف حول سلامة أعضاء كسر الصمت، وأنه لا يمكن للوزراء الحفاظ على نظافة يدين إذا وقع عنف، ما عاذ الله".

 

وقالت منظمة "كسر الصمت" يوم أمس في ردها على الادعاءات ضد المنظمة إنه حسب المقابلات التي أجريت مع الجنود يتم تحذير الشهود من الإدلاء بمعلومات سرية. وشرحوا في المنظمة أن الأسئلة التي توجه للشهود تهدف إلى التحقق من صحة ادعاءاتهم.

 

 

المصدر: هآرتس