التفاح فاكهة لذيذة ولها دور مهم في شفاء الكثير من الأمراض

الحدث- وكالات

 تعتبر فاكهة التفاح من الفواكه الأكثر إنتشارا وتناولا ، وتنال إعجاب الكثير من الأشخاص على مستوى العالم  ، فالتفاح يمتاز بالعديد من الفوائد  ، وهناك مقولة :" تناول تفاحة قبل النوم ..ولن يجد الطبيب عملا "، ومقولة  أخرى تشير الى فوائد التفاح وهيّ "تناول تفاحة صباح كل يوم تغنيك عن زيارة الأطباء "،  ويؤكد عذه المقولة معظم الأطباء كون التفاح يمتاز بـأنه فاكهة مرطبة للجسم  ، سهلة الهضم ، تفيد وتساعد على الشفاء من مرض الإلتهابات الحادة ، تخفف من آلاّم الحمـى ، وتفيد في عمل الكبد والكليتين والمثانة ، وتعمل على تهدئة السعال ، وتسهل إفراز البلغم .

كما يحتوي التفاح على فيتامينات ( أ- ب 1 - ب2 - ث ) ، ويدخل التفاح بالكثير من الوصفات الطبية لمعالجة الكثير من الأمراض  .

فشرب كأسين من عصير التفاح المقطر باليوم ، يشفي من أمراض الأوعية والغدد اللمفاوية ، وتصلب الشرايين ، وداء النقرس ، أمراض الكبد ، فقر الدم ، أمراض الجهاز البولي  ، أمراض الجلد ، الروماتيزم وأوجاع الأعصاب .

ولخل التفاح  فوائد كثيرة :

روى مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل أهله الإدام , فقالوا : ما عندنا إلا الخل ، فدعا به ، وجعل يأكل ويقول : (( نعم الإدام الخل((. وكذالك في سنن ابن ماجه ؛ عن أم سعيد رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( نعم الإدام الخل , اللهم بارك فى الخل , ولم يفتقر بيت فيه الخل) ، وفوائد الخل كثيرة منها :نفعه في معالجة إلتهاب المعدة ، وإيقافه للصفراء ، ويعمل على تحرير اللبن والدم  ، وينفع الطحال والبطن ، ويمنع من العطش  ،والورم من الحدوث ، ويساعد على الهضم  ، وينق الدم ، ويطرد البلغم .

إن خل التفاح له أهمية كبرى في جعل خلايا الجسم بحالة جيدة ، وفي تعزيز مقاومة الجسم للكثير من الأسواء التي تهدده .

تركيب هذا الخل غني بالعناصر التي يحتاج إليها الجسم لتأمين التوازن بين خلاياها ، و هذه العناصر هيّ :  الفوسفور ، والحديد ، والكلور ، والصوديوم ، والكالسيوم ، والمغنيز ، والسلكيوم ، والفلور .

وذكره داوود الأنطاكي في تذكرته :" يحبس الفضلات ويقوي المعدة ويفتق الشهوة للطعام ويقوي المعدة الحارة ويقطع النزف والإسهال المزمن ويدمل القروح والجروح الطرية ويزيل الأورام في حال اضيف اليه القليل من العسل وتم طلاءً مكان ألأورام  ،والنقرس بالكبريت والخدر والكزاز والمفاصل بالحرمل، يقطع البواسير، ويزيل الكلف والنمش، يمنع حرق النار طلاءً. إذا هري فيه بصل الفصل بالبطيخ ثم صفي وشمس أسبوعاً وأخذ فيه كل يوم 50ملجم قطع عسر النفس وأوجاع الصدر وقروح الفم".

أما إبن سينا فقد كتب عنه ، في كتاب القانون :" يمنع حدوث الأورام والبثور وانتشار الغرغرينا وينفع من الداحس ومن النملة، إذا خلط بزيت ودهن به من به صداع شفي". ويقول ابن البيطار: "إذا بل الصوف غير المغسول به أو الإسفنج ثم وضع على الجروح أبرأها وقد يرد السرة أو الرحم إلى الداخل إذا نتآ إلى الخارج ويشد اللثة المسترخية وينفع من القروح الخبيثة التي تنتشر في البدن. إذا صب على نهش الهوام فإنه مضاد لها، وإذا تغرغر به قطع سيلان الفضول في الحلق ورفع اللهاة الساقطة وإذا تمضمض به ساخناً أفاد من وجع الأسنان، يطفي حرق النار أسرع من كل شيء.

وبينت الأبحاث الطبية الحديثة  أن  الخل منعش ، ومرطب ومدر للعرق والبول ومنبه للمعدة  ،وإذا شرب الخل مع الماء نفع في علاج البرد والجروح ، وإذا أخذ على الريق مع كأسا من  الماء ومعلقة صغيرة من الخل والعسل فإنه يطهر الجروح .

فالخل يستخدم لعلاج الذبحة الصدرية  ، والحروق ،القيء ،لدغ الحشرات ، وتطهير المسالك البولية ، التهاب حوض الكلى ،والأرق