الجمعة  03 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الاتيرة وبلوي يؤكدان على ضرورة تعزيز السياحة البيئية للحفاظ على ثروات الوطن

2016-11-06 04:33:28 PM
الاتيرة وبلوي يؤكدان على ضرورة تعزيز السياحة البيئية للحفاظ على ثروات الوطن
المسارات البيئية السياحية هي دليل معرفي ومعلوماتي للمواطن الفلسطيني

 

الحدث - رام الله

 

أكدت رئيس سلطة جودة البيئة م. عدالة الاتيرة خلال مشاركتها في مسار سياحي بيئي في قرية بروقين غرب سلفيت بأنَّ المسارات البيئية السياحية هي دليل معرفي ومعلوماتي للمواطن الفلسطيني للتمتع في أرضه وطبيعته.


وكانت سلطة جودة البيئة ومحافظة سلفيت وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار نظمتا المسار في خربة قرقش بقرية بروقين غرب سلفيت بمشاركة محافظ سلفيت اللواء إبراهيم البلوي وعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية، وذلك إحياءً لمناسبة يوم البيئة العربي.


واعتبرت الاتيرة خلال الجولة بانَّ المنطقة كنز أثري قديم من العصر الروماني المسيحي القديم ولوحة فنية تراثية، يجب الحفاظ عليه من الأطماع الاستيطانية في ظل مواصلة سياسة الاستيطان الإسرائيلي بحق أراضينا الفلسطينية بحجج واهية.


وذكرت الاتيرة بأنَّ دولة فلسطين غنية بمناطق المحميات الطبيعية والمناطق الأثرية والمعالم السياحية التي ترسخ القيمة التاريخية والطبيعية لدولتنا، مؤكدة على مواصلة الجهود المحلية بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار لتفعيل السياحة البيئية في مختلف المناطق الفلسطينية لتعزيز الوعي البيئي لدى المواطن الفلسطيني للحفاظ على ثروات الوطن الطبيعية وتثبيت الوجود الفلسطيني في المناطق المسماة ج.


وبدوره أكد محافظ محافظة سلفيت اللواء إبراهيم البلوي على ضرورة واهمية توحيد الجهود للحفاظ على الأماكن التاريخية والأثرية بالمحافظة وخاصة التي يهددها الاستيطان، مشيراً إلى أنَّ المحافظة تسعى بكافة الوسائل المتاحة للحفاظ على هذه الآثار من السرقة والاندثار، داعياً الأهالي لاستصلاح أراضيهم الزراعية والثبات عليها. ومثمنا دور كل من سلطة جودة البيئة ووزارة السياحة بهذا الشأن.


ويشار بأنَّ خربة قرقش تعد لوحة فنية منحوتة في الصخر منذ العصر الروماني المسيحي القديم للقرن الرابع قبل الميلاد، وتمتاز بوجود برك كبيرة متعددة الأحجام لجمع المياه، والمسارح الكبيرة، بالإضافة إلى وجود البيوت المنحوتة بالصخر وبعض الرسومات للشمس والقمر، ويتخوف أهالي منطقة سلفيت من تغول الاستيطان الإسرائيلي نحوها، خاصة أنها تقع بالقرب من مستوطنة أريئيل الإسرائيلية الصناعية، حيث عزلتها من جهاتها الثلاث، تاركة طرق ترابية تصل إليها من بلدة بروقين.

 

صور: