خاص الحدث| لماذا تم تعديل رئاسة وفد فتح للمصالحة من رجوب إلى الأحمد؟

الحدث خاص

علمت صحيفة "الحدث" من مصادر مطلعة، أن القيادة المصرية، رفضت رئاسة أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب لوفد حركته المغادر إلى القاهرة لبحث ملف المصالحة.

وأوضحت المصادر إلى أن رفض القيادة المصرية جاء على خلفية تصريحات الرجوب الأخيرة بشأن تمسك حركتي فتح وحماس بالمقاومة بوصفها وسيلة مشروعة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة

وأشارت المصادر إلى أن لدى القيادة المصرية تحفظات على نهج اللواء الرجوب بشكل عام، مشيرة إلى رفضها السابق لدخوله الأراضي المصرية.

إلا أن الأمر لم يحسم بشكل نهائي بعد حسب هذه المصادر التي أكدت أن الرئيس محمود عباس يعمل على التدخل الشخصي لدى القيادة المصرية، للقبول برأسة اللواء الرجوب، وهو الأمر المحتمل موافقة مصر عليه في اللحظات الأخيرة.

وكانت انباء قد تسربت لـ "الحدث" حول تسمية اللواء الرجوب لترأس وفد الحركة للقاهرة يوم الثلاثاء القادم، والذي سيضم عدد آخر من اعضاء اللجنة المركيزية للحركة.

وطرحت "الحدث" في خبرها السابق السؤال الأبرز: هل ستقبل مصر باللواء الرجوب رئيسا للوفد المفاوض لاتمام عملية المصالحة؟

وكان اللواء الرجوب قد نفى في تصريحات صحفية له ظهر اليوم السبت: أن يكون ضمن وفد الحركة الذي سيغادر يوم الاثنين إلى العاصمة المصرية القاهرة، لإجراء لقاءات مع وفد حركة حماس.

وأكد اللواء الرجوب، في تصريحاته هذه على أن الوفد يترأسه عضو اللجنة المركزية، رئيس كتلة فتح البرلمانية ومسؤول ملف العلاقات الوطنية عزام الأحمد، ويضم من أعضاء اللجنة المركزية حسين الشيخ، روحي فتوح، وأحمد حلس، ومن أعضاء المجلس الثوري فايز أبو عيطة، واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة.

يذكر أن السلطات المصرية كانت قد منعت في فبراير الماضي اللواء جبريل الرجوب، من دخول الأراضي المصرية عبر مطار القاهرة الدولي.

وكانت قد وجهت دعوة لجبريل الرجوب من الجامعة العربية ضمن وفد فلسطيني للمشاركة في أعمال مؤتمر ترعاه حول “التطرف والإرهاب”.

وانسحب الوفد الفلسطيني المشارك من المؤتمر احتجاجا على عدم سماح السلطات بلدخول الرجوب والمشاركة.