الخميس  02 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة"الحدث"| المستوطنون.. لم يقطعوا الاشجار بل سرقوا زيتونها

2017-10-16 11:33:36 AM
متابعة
قوات الاحتلال تحاول منع المواطنين من قطف ثمار الزيتون (أرشيفية)

 

الحدث- ريم أبو لبن

 

المستوطنون لم يكتفوا بتقطيع أشجار الزيتون فقط، بل امتدت أيدهم لسرقة ثمارها خلسة في وضح النهار وبرقابة سلطات الاحتلال، إذ أقدم 12 مستوطناً مسلحاً بسرقة قرابة (10-9) أكاساً (شولات) من ثمار شجرة الزيتون والمغروسة في أراضي الساوية جنوب نابلس لأكثر من خمسة وعشرين عاماً.

 

قال محمد طاهر من منطقة التلمة التابعة لأراضي الساوية لـ"الحدث": " في الصباح الباكر قام قرابة 12 مستوطناً مسلحاً وبحماية من الجنود الإسرائيلين بالسطو على أراضينا، إذ قاموا بقص الشيك المحاط بالأرض والتسسل إليها خلسة وسرقة قرابة (10-9) شوالات من أجود أنواع ثمار الزيتون والمقطوفة من أفضل 10 أشجار في الأرض التابعة لوالدي علي طاهر".

 

أضاف: " وبعد أن سرقو الثمار فروا هرباً بـ (الغلة) التي تصنع 10 (تنكات) من زيت الزيتون الفاخر، إذا تتميز المنطقة بجودة زيتها وتميزه عن باقي القرى والمحافظات".

 

واستكمل حديثه : " هي ليست المرة الأولى التي يتم فيها سرقة الزيتون، ففي كل عام يقوم المستوطنون بالسرقة، ولم نتمكن من فعل شيء فهم مسلحون ويفرون هروباً إلى مستوطنة (رحاليم) الملازقة لأراضينا، ولا نستطيع ملاحقتهم، غير أن هناك برجين للمراقبة قد زرعا على جانبي الأراضي".

 

ويذكر أن المواطن علي طاهر صالح من منطقة التلمة كان يمتلك من الدونمات قرابة التسعة، ولكن بفعل المصادرة الإسرائيلية المستمرة  لأراضي المنطقة فلم يتبقى منهم سوى 7 دونمات، ولم يتوقف المستوطنون هنا بل فإن سياسة التوسع والاستطيان قد اتسعت بشكل أكبر وأوسع من ذي قبل.

 

" قبل فترة قريبة تم قطع قرابة 45 شجرة من أشجار الزيتون المزروعة بالقرب من مستوطنة (رحاليم) جنوب نابلس". هذا ما أكده لـ"الحدث" رئيس مجلس قروي الساوية مراد أبو راس.

 

وفي ذات السياق، أقدم المستوطنون وبحماية جيش الإحتلال الإسرائيلي بسرقة ثمار25 شجرة  للزيتون في بلدة الجانية الواقعة غرب مدينة رام الله، والتي تعود مليكتها للمواطن عايد مظلوم، إذ تقع هذه الأراضي بالرقب من مستوطنة " بيت رعنانا".

 

485 شجرة زيتون حاملة للثمر قد سرقت منذ بدء موسم قطاف الزيتون، وقد تركزت عمليات السرقة في أراضي جنوب نابلس، والتي يدار فيها الصراع الدائم ما بين المزارع والمستوطنين.