الحدث- احمد أبو ليلى
قال الرئيس محمود عباس مساء امس الاحد انه لن يعين في الحكومة المقبلة أعضاء من حماس اذا لم يعترفوا وبصورة علنية باسرائيل.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس بوفد يضم أعضاء سابقون فى الكنيست يزورون مقر الحكومة الفلسطينية فى رام الله.
وكان الوفد الاسرائيلى المؤلف من 12 عضوا سابقا فى مجلس الوزراء ومشرعين فى منتدى برلمان السلام يضم أيضا رئيس حزب العمل السابق عمرام متسناع والمشرعين الاسرائيليون السابقين من قبيل طلب الصانع وغيرهم.
وانتقد الرئيس عباس رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وقال لضيفه ان الحكومة الاسرائيلية تمنع التقدم نحو السلام. وقال احد الحاضرين لصحيفة هآرتس إن الرئيس عباس "كان محرضا جدا وقال انه يدرك ان الحكومة الحالية فى اسرائيل لن تسمح بالتقدم نحو دولتين لشعبين. ... وقال انه شريك للسلام ولكنه غير متأكد من وجود شريك على الجانب الاسرائيلي ".
وهنأ اعضاء الوفد عباس على اتفاق المصالحة مع حماس وقالوا انهم يأملون فى ان يساعد الأمر فى انعاش المفاوضات مع اسرائيل. وقالوا ان الرئيس عباس اشاد بالاتفاق وتحدث عن اهمية وجود حكومة فلسطينية وقوات امنية موحدة.
وقال بينس باز في حديث لصحيفة "هآرتس": "لقد أخبرنا [عباس] أننا نراه شريكا للسلام"، مضيفا أن "حقيقة أنه يعارض الإرهاب لسنوات عديدة، ويدعم السلام ويعترف بإسرائيل في حدود 1967 ليست واحدة شيء في الوقت. ليس لدينا ما يدعو إلى الاعتقاد بأنه لا يريد السلام. إن المصالحة الفلسطينية يمكن أن تخلق وضعا يمكن أن يتكلم فيه عن الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال باينز-باز ان هذا ما كان مفقودا في السنوات الاخيرة وهو تطور ايجابي ".