ترجمة الحدث | زيارة وفد من حكومة الاحتلال لأميركا بعد خيبة "الحدود السورية"

الحدث - باسل مغربي

نشر موقعُ "القناة العاشرة" الإسرائيليّة أن اتّفاق وقف إطلاق النار في سوريا الموقع بين الولايات المتحدة وروسيا، سبّب خيبة أمل لحكومة الاحتلال.

ومن المتوقع أن يترأس مستشار "الأمن القومي" في مكتب رئيس وزراء  دولة الاحتلال مئير بن شبات وفدا كبيرا إلى البيت الأبيض خلال أسبوعين، مع قياديين بارزين في دولة الاحتلال ومع ممثلين آخرين لوزارة الخارجية، حيث من المتوقّع أن يجتمع وفد دولة الاحتلال مع مسؤولين في أوساط الاستخبارات الأمريكية.

وستركز المحادثات على الوضع في سوريا وكذلك على البرنامج النووي الإيراني. وادّعى مسؤولون كبار في القدس أنهم قلقون بشأن الاتفاق، وذلك أساسا بسبب السلوك الأمريكي. "إذ أن السلوك الروسي لم يذهل إسرائيل"، كما ادعوا، لكن السلوك الأمريكي يشير إلى سياسة ترامب الأوسع المتمثلة في مغادرة الشرق الأوسط، بدلا من توجيه الدّعم ضد إيران.

وأضافت المصادر أن الأشهر الأخيرة التي شهدت المحادثات التى جرت بين الجانبين الأميريكي والروسي، كان الوضع جيدا بالنسبة لدولة الاحتلال لأن أميركا نظرت إلى الوضع السوري بعين الاعتبار وأنه شأن مهم، إلا أن الذي كان يقلق الإسرائيليين في نفس الوقت هو أن "الأمريكيين غير راغبين فى الالتزام باتخاذ خطوات عملية على أرض الواقع  لفرض موقفهم".

وادّعى مسؤولون إسرائيليون أنهم لا يُعلقون آمالهم على الوعود الأميريكية فقط. قائلين "إن المريح هو أنه وبالرغم من حقيقة أن الأمريكيين لا يريدون اتخاذ الإجراءات من تلقاء أنفسهم، إلا أنهم يعطون الضوء الأخضر لإسرائيل لمواصلة الهجوم على سوريا ضد حزب الله والإيرانيين". وأضافوا "لا يوجد خيار، سيكون علينا التعامل مع الوضع بأنفسنا إذا لزم الأمر".