الحدث - باسل مغربي
افتتح رئيس الوزراء في دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو اجتماع مجلس الوزراء بمناسبة الذكرى الأربعين لزيارة الرئيس المصري السابق أنور السادات لدولة الاحتلال، قائلا: "إنها خطوة شجاعة تم الترحيب بها لأن إسرائيل ومصر ودول أخرى على نفس الجانب من الحواجز في الكفاح ضد الارهاب" وفق ما نشره موقع 20 الإسرائيليّ.
وقال نتنياهو: "منذ معاهدة السلام مع مصر، نقف في معركة مستمرة ضد الإرهاب من الإسلام الراديكالي في تجلياتها المختلفة" على حد قوله.
وتطرّق نتنياهو في حديثه إلى العلاقة التي تجمعُ الحكومتين الإسرائيلية والأميريكة وأشار إلى التقارير حول خطة السلام التي صيغت في إدارة ترامب قائلا: "إننى لا أهتم بالشائعات، وموقفى سيتحدد وفقا للمصالح السياسية لإسرائيل فقط، والأميركيون يعرفون ذلك".
وأفادت تقارير سابقة أن إدارة ترامب عازمة على تعزيز العملية الإقليمية مع جميع البلدان العربية، ولم تضع الشأن الفلسطيني على رأس قائمة الأولويات كما كان الحال في الإدارات السابقة. وتعتقد الإدارة الأمريكية أن معظم المستوطنات اليهودية في "يهودا والسامرة" يجب أن تبقى في مكانها ضمن أي ترتيبات مستقبلية مع الفلسطينيين.
كما أشار نتنياهو في حديثه إلى قرار إغلاق ما يسمونه "معبرالرمال" الذي ستتم الموافقة عليه اليوم من قبل الحكومة وقال إن هناك مرحلتين لحل مشكلة المتسللين: "في المرحلة الاولى قمنا ببناء سياج، حيث توقف تدفّق المتسللين. وفي المرحلة الثانية سنخصص ميزانية أكبر لترحيل كل المتسلّلين والذين يقدّر عددهم بنحو 40 ألفا"،( ويقصدُ نتنياهو هنا المتسللين الأفارقة الذين يدخلون متسللين إلى دولة الاحتلال بشكل غير شرعي).