الحدث - باسل مغربي
أشار موقع "معاريف" الإسرائيلي، أنه وفي اليومين الماضيين، ادّعى جندي في جيش الاحتلال أنه تعرّض لهجوم من قبل أشخاص مجهولين عندما كان في مفترق "ميشمار هانيجيف"، كما وادّعى الجندي أن سلاحهُ سُرِق منه.
وهرعت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية إلى مكان الحادث، عقب تلقّيها الشكوى،وشرعت في البحث عن المشتبه فيهم والتحقيق في الحادث.
واشتبه المحققون بالجندي، وقررو القبض عليه للاشتباه بتورّطه في سرقة سلاحه، وسوف تتداول محكمة الصلح في بئر السبع هذا الموضوع.
وأكد مسؤولون في جيش الاحتلال أنهم فتحوا تحقيقاً جنائياً حول سرقة تمت في وقت سابق في أحد المخازن القاعدة العسكرية شمال بئر السبع في النقب، حيث تمت سرقة نحو 33 سلاحا، وهناك اشتباه بحصول السارقين على مساعدة من جندي أو أكثر.
وبحسب مصادر إسرائيلية، تبين عند فحص مخزن السلاح حينها، أنه لا توجد آثار للاقتحام أو الكسر أو الدخول عنوة، الأمر الذي زاد الاشتباه بأن السارقين حصلوا على مساعدة من داخل القاعدة العسكرية.
يُشار إلى أن قيادة جيش الاحتلال، صادقت في وقت سابق على تغيير تعليمات اعتقال أي مشتبه بسرقة سلاح من الجيش، ووافقت على إطلاق النار نحوه في حال محاولته الفرار أو إطلاقه النار على الجنود بعد تنفيذ السرقة.
وشدد كبار القادة في جيش الاحتلال على ضرورة خضوع كل من يدخل إلى قواعد الجيش لتفتيش أمني مناسب وصارم.