متابعة"الحدث"| صورة من الانتفاضة الأولى ..من هي صاحبة الحذاء الأصفر ؟

حدث الساعة

نشرت قناة "بي بي سي"، في تقرير متلفز أعدته اليوم قصة الصورة الأكثر جدلا والتي التقطت قبل 30 عاما.  وقد كشف التقرير الذي نشرته القناة لغز المرأة والتي ظهرت في صورة للعيان وهي تلقي الحجارة على الجنود وهي حافية القدمين.
 

إذا الصورة الأكثر جدلاَ والتي التقطت قبل 30 عاماَ  بقيت مجهولة الهوية منذ سنوات طويلة، فلم يعرف صاحبتها، حتى استدلت الستارة اليوم جانباَ وبعد مرور السنوات ليكشف عن هوية المرأة التي تظهر بصورة تلقي فيها الحجارة على الجنود وبيدها حذاء أصفر، فمن هي صاحبة هذا الحذاء؟

أوضحت القناة من خلال فيديو نشر على صفحتها الخاصة عبر موقع التواصل الاحتماعي "فيس بوك" بأن صاحبة الصورة هي الفلسطينية ميشلين عواد، حيث كانت ترتدي حينها الملابس السوداء (وتنورة)، وتحيط بعنقها وشاحاَ أصفراللون يكاد تظهر ملامحه في الصورة الملتقطة، وبيدها حذاؤها الأنثوي الأصفر، وفي اليد الأخرى تقذف الحجر تجاه الجنود الإسرائيليين وفي أعقاب الانتفاضة الأولى. 

فيما أفاد تقرير "بي بي سي" بأن الصورة قد التقطت في ظروف مصادفة لميشلين وبشكل مفاجئ، وقبل خلع الحذاء الأصفر كانت تستعد لحضور طقوس لعيد ديني مسيحي في الكنيسة، ولم تكن تعلم حينها بأن الكاميرا سوف تظهرها في صورة قد تثيرا جدلا فيما بعد داخل  الوسط الفلسطيني.

ونقلا عن قناة " بي بي سي" قالت مشلين : "كان هناك عيد ديني في الكنسية، ولم ارتدي هذا اللباس للمظاهرة، لم نكن نتوقع حدوثها في ذاك اليوم، فعندما رأيت الجنود يقتربون والشبان يركضون، ركضت بدوري خلف الشباب، فلم يكن بإمكاني أن اركض بالحذاء الأصفر فخلعته وبدأت أركض كغيري، وفجأة انحنيت لالتقط الحجر ولم أكن أعلم بأنه الكاميرا ستوثق هذه اللحظة".

ويشير التقرير أن صاحبة الصورة المصورة ميشلين عواد تعمل في فندق. ولكن السؤال الذي قد يدور بالأذهان، أين الحذاء الأصفر؟

قالت ميشلين  نقلا عن الفيديو :" عمري 63 عاماً، ولم أعد احتفظ بالحذاء الأصفر".

ويذكر أن هذه الصورة قد تم استخدامها كـ "غلاف" أو "بوستر" للتعريف بمهرجان رام الله للرقص المعاصر والذي نظم في مدينة رام الله ويحمل شعار " وتستمر قصتنا". إذا صاحبة الحذاء الأصفر هي من إحدى قصص النضال والمقاومة الفلسطينية.

شاهد التقرير نقلا عن قناة " بي بي سي"