الأربعاء 09 تموز 2025
الحدث- تحرير بني صخر
بعد إعلان، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب القدس عاصمة إسرائيل، هل سيملأ الاتحاد الأوروبي الفراغ الذي ستخلفه أمريكا؟ وهل بإمكانه القيام بهذا الدور الذي تدعو له بعض دول الاتحاد الأوروبي التي تؤمن بحل الدولتين؟
"الاتحاد الأوروبي سيكون له دور أكبر في الفترة المقبلة في عملية السلام بشكل يتناسب مع الدعم الاقتصادي الذي يقدمه، هذا ما أكد عليه الناطق الاعلامي باسم الاتحاد الأوروبي في فلسطين شادي عثمان لـ "الحدث".
وقال عثمان "إنه اذا أردت أن تكون وسيطا بين أثنين لأبد للطرفين من الموافقة على ذلك، فالأمر مرتبط بقبول إسرائيل للدور الأوروبي، ولكن هذا لا يعني أنه لن يكون هنالك دور أوروبي إذا رفضت إسرائيل".
وفيما يخص وجود توجه رسمي فلسطيني للاتحاد ليكون وسيطا، قال عثمان، هنالك لقاءات ومشاورات مع الجانب الفلسطيني في سياق أن يلعب الاتحاد الأوربي دورا أكبر في عملية السلام ولكن كل ذلك يحتاج لوقت كي يتبلور بطريقة صحيحة واضحة .
من جهة ثانية، أشار الخبير في الشأن الإسرائيلي، عصمت منصور إلى أنه من غير المتوقع أن تكون أوروبا راعية لعملية السلام لعدة أسباب أهمها رفض إسرائيل التخلي عن الوساطة الأمريكية والتباين في المواقف بين دول الاتحاد من عملية السلام والعلاقة مع إسرائيل والولايات المتحدة وكذلك عدم طرح الاتحاد الاوروبي نفسه بديلا للولايات المتحدة بل كلاعب إضافي معها في الشرق الأوسط.
بدوره، قال المحلل السياسي عبد الستار قاسم إن السلطة لا تستطيع أن تخرج من القيد الأمريكي، فبعد عام 1973 اتفقت إسرائيل وأمريكا على أن أي حل للصراع الدائر يتم من خلالهما فقط، بمعنى لن تقبل أمريكا ولا إسرائيل بطرف ثالث.
.jpg)
