الخميس  28 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

العروب حيث لا يستريح الجنود والسكان .. ماذا يريد ضابط المخابرات من المخيم ؟

2017-12-27 12:04:00 PM
العروب حيث لا يستريح الجنود والسكان .. ماذا يريد ضابط المخابرات من المخيم ؟
ضباط جيش الاحتلال

 

الحدث ــ محمد بدر

مخيم العروب إلى الشمال من مدينة الخليل، تحول إلى ساحة مواجهة مستمرة مع جنود الاحتلال الإسرائيلي منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن القدس على أنها عاصمة لدولة الاحتلال.

 

وأصبحت جامعة فلسطين التقنية فرع العروب، المركز الأهم لانتهاكات جنود الاحتلال، بحق الإنسان الفلسطيني ومؤسساته التعليمية. داخل أسوار الجامعة يطلق الاحتلال الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي باتجاه الشبان الذين يحاولون التصدي له، كما ويقوم بعمليات احتجاز واعتقال من داخل الجامعة.

 

كما وتشهد أزقة المخيم دعوات شبه يومية للإحتجاج والإنتفاض ردا على قرار ترامب، ومع كل مسيرة احتجاجية يشهدها المخيم تبدأ مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال والشبان.

 

لا يكتفي جنود الاحتلال بإرباك روتين حياة سكان المخيم في النهار فقط، بل ويواصل جنود الاحتلال وضباط مخابراته نشاطهم ليلا من خلال اقتحام البيوت وتفتيشها، والتنكيل بأصحابها أحيانا، والقيام بعمليات تصوير داخل البيوت.

 

ضابط المخابرات: نحن ننتقم لمستوطنة أصيبت قبل أسبوع

 

وأفاد الصحفي جهاد البدوي وهو أحد أصحاب البيوت التي تم تفتيشها الليلة، أن جنود الاحتلال قاموا بعملية تفتيش واسعة في منزلهم، بالإضافة لعمليات تصوير داخل لأفراد المنزل وللمنزل نفسه.

 

وأشار البدوي أن ضابط المخابرات قال له إن عمليات التفتيش تأتي ضمن الرد والانتقام على إصابة مستوطنة إسرائيلية أصيبت قبل أسبوع على خط 60 المحاذي للمخيم، وأن التفتيش الليلي هو رد فعل على إلقاء الشبان الفلسطينيين للحجارة على جنود الاحتلال والمستوطنين.

 

وأوضح البدوي للحدث أن ما يجري في المخيم هو عملية عقاب جماعي، ومحاولة للانتقام من المخيم لدوره في الهبة الأخيرة التي أعقبت إعلان ترامب.

 

تفتيش منزل ضابط إسعاف في المخيم

 

وفي ذات السياق أكد ضابط الاسعاف طارق خالد أن جنود الاحتلال قاموا باقتحام منزله، وأجروا عملية تفتيش واسعة، وقاموا بتصوير بطاقات الهوية، كما وطلب جنود الاحتلال أرقام هواتف أفراد المنزل.

 

وأضاف خالد أن جيش الاحتلال يقوم بعمليات تفتيش ليلية، كما ويقوم أحيانا بتعليق منشورات تهديد للسكان على جدران المخيم، وأن سكان المخيم يعيشون تحت وطأة الإقتحامات في الليل والنهار.