حدث الساعة
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن اللجنة الوزارية المجتمعة في الأردن اتفقت على 3 ثوابت، هي بطلان القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ومحاولة الحصول على دعم عالمي للاعتراف بالقدس، والضغط باتجاه ضغط دولي يضعنا على بداية الطريق لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين على أساس مبادرة السلام العربية.
ونوه الصفدي إلى أن الاجتماع العربي بشأن القدس كان اجتماعا تنسيقيا وهدفه بيان خطورة القرار الأمريكي للعالم، مشيرًا إلى أن القرار الأمريكي خرق للشرعية الدولية ولا أثر قانوني له.
وأضاف الوزير الأردني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع امين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على هامش اجتماع اللجنة السداسية بشأن القدس، بالعاصمة الأردنية، أن القدس لا قضية تسبقها، ولا أمن في المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وتابع وزير الخارجية الأردني، قيمنا نتائج الاتصالات التي أجراها وزراء خارجية عرب مع المجتمع الدولي وسنستمر بهذا النهج ضمن مطالب محددة أبرزها الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد الصفدي، أن موقف بلاده واضح تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا الدعم الكامل للعملية السلمية وإسناد الشعب الفلسطيني في قضيته تجاه القدس.
ومن جانبه قال أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، خلال المؤتمر الصحفي: إن الهدف الأساسي للاجتماع هو تقييم الشهر الماضي بكامله، ورصد النجاحات وتأييد 14 دولة للموقع العربي تجاه القضية الفلسطينية في القدس.
وأشار أبو الغيظ، إلى أن هناك اجتماع وزاري سيتلقى التقرير الخاص بتقييم الأحداث في فلسطين خلال الشهر الماضي.