الإثنين  20 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إسرائيل تتجاهل "حكومة التوافق" وتواصل حصار غزة

2014-06-07 00:00:00
إسرائيل تتجاهل
صورة ارشيفية
 
 
الحدث-  غزة
 
قالت اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة (غير حكومية)، إنّ إسرائيل تواصل تشديد حصارها على قطاع غزة، وتتجاهل تشكيل حكومة التوافق الفلسطيني.
 
وقال رئيس اللجنة، جمال الخضري، في تصريح صحفي، نشر اليوم السبت وتلقت الحدث نسخةً عنه إن إسرائيل تواصل حصار 1.8 مليون مواطن يعيشون في قطاع غزة رغم تشكيل حكومة التوافق.
 
وتابع:" تشكيل حكومة التوافق سحب الذرائع الواهية، التي كانت تحاول إسرائيل تسويقها للعالم، وبحكم القانون الدولي إسرائيل ملزمة برفع حصارها عن غزة".
 
وعقب قرابة 7 سنوات من الانقسام، وقعت حركتا فتح وحماس في 23 أبريل/ نيسان الماضي، على اتفاق، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
 
وأعلن، الاثنين الماضي، عن تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية، حيث أدى الوزراء اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله بالضفة الغربية
 
وأكد الخضري، أن إسرائيل تواصل حصار غزة براً وبحراً وجواً، مشيرا إلى أن معدلات البطالة في غزة وصلت إلى 50%، وأن نحو 70% من السكان يعيشون تحت خط الفقر.
 
ولفت إلى أن قرابة 80% من المصانع أغلقت بشكل كلي أو جزئي، ولحقت أضرارٌ كبيرة بالاقتصاد الوطني من خلال منع التصدير ومنع دخول المواد الخام، فيما تضرر قطاع الإنشاءات بشكل كبير بسبب منع دخول مواد البناء ما أوقف مشاريع بقيمة 500 مليون دولار، وأصاب 30 مهنة مرتبطة بها بالشلل الكامل.
 
ودعا الخضري، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل بعد تشكيل حكومة التوافق الفلسطيني، مؤكدا أنها تضم شخصيات مستقلة وأن هذه الحكومة نالت القبول والاعتراف الدولي.
 
ويخضع قطاع غزة لحصار فرضته إسرائيل منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية "البرلمان" عام 2006 ، وشددته عقب سيطرة الحركة، على القطاع في صيف العام 2007.
 
وتمنع إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم العديد من المواد، وفي مقدمتها مواد البناء التي تسبب منع إدخالها بخسائر اقتصادية فادحة، وتعطل 170 ألف مواطن عن العمل، وفق اتحاد العمال بغزة. ومنعت إسرائيل مواد البناء لغزة، عبر معبر كرم أبو سالم منذ عام 2007، وسمحت، ولأول مرة، بإدخال كميات محدودة بداية سبتمبر/أيلول 2013، ثم عادت ومنعت إدخالها في الشهر التالي؛ بدعوى استخدامها من قبل حركة "حماس"، في بناء تحصينات عسكرية، وأنفاق أرضية، وهو الأمر الذي تسبب بارتفاع معدلات البطالة بغزة، وانضمام الآلاف إلى صفوف العاطلين عن العمل