تركيا تقرع طبول الحرب: أوغلو يهدد النظام السوري بصريح العبارة

الحدث العربي والدولي

هدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو القوات السورية والحكومة السورية بسبب دخول قوات موالية للجيش العربي السوري الى مدينة عفرين، مؤكدا أنه "لا أحد يستطيع وقف الجنود الأتراك". 

وقال أوغلو في مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان، أنه "لا مشكلة إن كان النظام السوري سيدخل عفرين من أجل تطهيرها من ي ب ك الإرهابي، لكن إنّ كان دخولهم لحماية هذا التنظيم، فلا أحد يستطيع وقف الجنود الأتراك". ويقصد القوات الكردية المتمثلة بتنظيم وحدات حماية الشعب الكردي الموالية لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة تنظيما إرهابيا.

وتابع أوغلو إن تحذيره ينطبق ليس فقط على عفرين بل أيضا على كافة المناطق من منبج وحتى المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات (ب ي د و بي كا كا) شرقي الفرات.

واعتبر الوزير التركي أن عملية درع الفرات جاءت من أجل تطهير المنطقة الحدودية من إرهابيي تنظيم “داعش”، والآن تقوم بعملية غصن الزيتون بهدف تطهير منطقة عفرين ممن وصفهم على أنهم ارهابيون من حزبي "ب ي د/ بي كا كا" مؤكدا أنهم "يهاجمون تركيا من تلك المنطقة".

وكان الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان قد أعلن صباح اليوم أنه أجرى اتصالات مع روسيا وإيران "أدت الى منع دخول الجيش السوري الى عفرين".  واعتبر أن قصف مدفعي تركي أجبر قوات موالية للحكومة السورية على الانسحاب، بعد محاولتها دخول عفرين شمال غرب سوريا.

وفي وقت سابق اليوم هاجمت القوات التركية بالمدفعية أماكن وجود القوات الشعبية السورية لدى وصولها إلى منطقة عفرين.

وقال أردوغان اليوم أن الجيش التركي سيبدأ في الأيام المقبلة فرض طوق على مركز مدينة عفرين، مؤكدا خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المقدوني جورجي إيفانونف إن "المنظمات الإرهابية تتخذ قرارات ذاتية وخاطئة وهي ستدفع ثمن خطواتها الخاطئة غاليا".

ووفقا لتقارير تركية توجه اليوم 1200 جندي تركي من القوات الخاصة التركية الى منطقة عفرين لتعزيز القوات المتواجدة هناك.

كان الجيش التركي قد أعلن، في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، وبالتعاون مع فلول "الجيش السوري الحر"، بدء عملية "غصن الزيتون" العسكرية ضد المسلحين الأكراد في عفرين، وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنها قد تمتد إلى منبج إذا لم تنسحب قوات كردية مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية منها، قاصدا ما يعرف اليوم باسم قوى قسد - "قوات سوريا الديمقراطية".

المصدر: i24news