السبت  07 حزيران 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

القدوة: ما يحدث في غزة جريمة ضد الإنسانية.. والمصالحة مستمرة

2018-04-04 01:55:12 PM
القدوة: ما يحدث في غزة جريمة ضد الإنسانية.. والمصالحة مستمرة
الناطق باسم حركة فتح د.ناصر القدوة (أرشيفية)

 

الحدث- علاء صبيحات

قال المتحدّث الرسمي باسم حركة فتح د. ناصر القدوة، إن ما يرتكبه الاحتلال في غزة هو جريمة ضد الإنسانية، وإن التحركات قد بدأت من أجل التوجه لمحكمة العدل الدولية، إلا أن إجراء المحاكمة ليس بالأمر السهل وإنما يحتاج لإجراءات كثيرة. 

وفي سياق منفصل تحدث القدوة حول ملف المصالحة الفلسطينية، لأول مرة عقب استهداف موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج مؤكداً "أن المصالحة الفلسطينية مستمرة ولن تتوقف".

كل هذا جاء خلال مؤتمر صحفي عقده القدوة في مقر مفوضية التعبئة والإعلام في مدينة رام الله، مساء اليوم الأربعاء، لتوضيح النقاط الأساسية التي تحصل على المستوى السياسي الفلسطيني.

مسيرة العودة

حول مسيرة العودة الكبرى، قال القدوة إن ما يجري هو أكبر من توقعات مشرّع القانون الدولي فحتى كلمة الإعدام الميداني يُشترط فيها حدوث اشتباك بين طرفين أحدهما اعتقل الآخر فقتله بقرار من رأسه، إلا أن ذلك ليس ما يجري في غزة بل هو قتل لمتظاهرين لا يشكلون أي تهديد.

ولذلك طالب القدوة بإيجاد مسمى لما يقوم الاحتلال بحق المعتصمين العُزّل في مسيرة العودة العظيمة.

واقترح القدوة تسميته بالقتل للترهيب أو القتل الإستباقي، وهو يماثل التعريف الكلاسيكي للإرهاب "عندما تحاول مجموعة إخافة مجموعة مدنية لتحقيق أهداف سياسية".

وأضاف أن استشهاد 17 شهيدا بالإضافة لـ1500 إصابة لن يمر بهذه البساطة، رغم ضعف التحرك الدولي الذي نرحّب به ونطالب بأن يكون التحرك أقوى.

المساعدات الأمريكية

فيما يتعلق بهذا الشأن، أوضح القدوة أن ما يجري الآن هو تحركات للكونغرس الأمريكي، الذي يعد أحد أقوى الداعمين للاستيطان والمستوطنات بمواقفه وبأموال أعضائه، لحصار السلطة الفلسطينية.

وما يراه القدوة جديداً هو اتخاذ قرارات ضد السلطة الفلسطينية، حيث أن ما اتخذ من قرارات سابقة كان ضد منظمة التحرير الفلسطينية.

وأضاف القدوة في ذات السياق أن قانون "تيرال فوريس" المُقر حديثا يدعوا لإيقاف المساعدات للسلطة الفلسطينية إذا لم تنفذ السلطة 4 بنود وهي وقف دفع مخصصات أهالي الأسرى والشهداء، وإدانة أعمال العنف، ومحاربة أعمال العنف، وإلغاء القوانين المتعلقة بأسر الشهداء.

والقانون يستثني الدعم الذي يُقدّم من بعض المؤسسات الأمريكية للمشاريع الصغيرة، ويستثني المساعدات المقدمة لأجهزة الأمن الفلسطينية معلّقا على ذلك "هل يظنون أننا سنقبل باستمرار الدعم لأجهزة الأمن مع استمرار توقف إقامة البنية التحتية؟".

المصالحة الفلسطينية

فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية قال القدوة إن المصالحة لن تتوقف، وإنما تتعرض لكبوات وسنسعى دائما لعقدها وهي تحصيل حاصل.

لكن الآن بحسب القدوة نحتاج لتوضيح كافة التفاصيل بحقيقة محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، وسنستمر لاحقا، على حد تعبيره.