الأربعاء  09 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة الحدث| الرئيس عباس: علينا الوقوف أمام محاولة إسرائيل نيل عضوية في مجلس الأمن

2018-04-15 04:46:45 PM
متابعة الحدث| الرئيس عباس: علينا الوقوف أمام محاولة إسرائيل نيل عضوية في مجلس الأمن
الرئيس خلال القمة العربية

 

 

الحدث- ريم أبو لبن

" إسرائيل تحاول تقديم طلب لنيل عضوية في مجلس الأمن. ولا أدري كيف لها أن تصبح عضواً وهي التي تخترق وترفض تطبيق أي قرار صادر عن مجلس الأمن، ومنذ عام 1947 حتى يومنا هذا". هذا ما تحدث عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته التي ألقاها أثناء انعقاد القمة العربية الـ 29 في ظهران والتي تحمل  اسم" القدس".

في ذات السياق، شدد الرئيس عباس على ضرورة التحرك العربي والدولي تجاه الوقوف أمام وصول إسرائيل إلى مجلس الأمن.

قال متسائلاً : " إلى متى ستبقى إسرائيل دون محاسبة وتتصرف كدولة فوق القانون؟".

فيما أوضح الرئيس عباس بأن القضية الفلسطينية  قد بقيت دون حل بالرغم من صدور مئات القرارات عن الجمعية العامة، ومجلس الأمن التي لم تطبق.

وقال الرئيس: " لم نرفض المفاوضات يوماً واستجبنا لجميع المبادرات التي قدمت لنا، وعملنا مع جميع الإدارات الأمريكية المتعاقبة".

وأضاف : " واشنطن تمهد لإزاحة ملف اللاجئين عن طاولة المفاوضات، وهي قد اخترقت القانون الدولي غير أن قرارها رفضه كل دول العالم".

وعن ملف القدس، أشار الرئيس عباس بأن القدس المحتلة ما زالت تتعرض لهجمات استيطانية غير مسبوقة، فيما دعا الدول العربية لزيارة القدس والوقوف بجانب سكانها المقدسيين.وقال : " لا تتركوهم لوحدهم".

وعن خطبة السلام، أكد الرئيس محمود عباس وحضور زعماء الدول العربية بانه وفي شهر فبراير الماضي قد قدم لمجلس الأمن خطة سلام تستند إلى مبادرة السلام العربية، وتتضمن التزام بالمرجعيات الدولية والتي تم اعتمادها من قبل مجلس رؤساء العرب.

وقال : " انتظرنا الخطة الأمريكية للسلام وإذا بها تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتقرر نقل سفارتها إليها، وبهذا فهي ترفع ملف القدس عن طاولة المفاوضات".

فيما أوضح الرئيس بأن الولايات المتحدة هي طرف في الصراع وليس وسيطاً، غير أن الحديث عن خطة سلام أمريكية هي أمر غير مجدي على حد تعبيره.

وأضاف : " لن أدخر جهداً لإنهاء معاناة شعبي بتحقيق السلام، ولن أفرط بأي من حقوق شعبي التي نصت عليها الشرائع الدولية".

واستكمل حديثه : " نريد دولة فلسطينية على حدود 67 لنعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل".

فيما دعا الرئيس عباس لعقد مؤتمر وطني للسلام هذا العام، ليقرر قبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة.

كما دعا خلال حديثه إلى تشكيل جبهة دولية لرعاية المفاوضات وتنفيذ ما يتفق عليه ضمن فترة محددة بضمانات تنفيذ أكيدة وتطبيق مبادرة السلام العربية.

وبالحديث عن ملف المصالحة، أكد الرئيس عباس بأن مساعي المصالحة الفلسطينية لم ولن تتوقف منذ أحد عشر عاماً، لاسيما وأن السلطة الفلسطينية قد تجاوبت مع الجهود العربية والمصرية المبذولة لانجاح المصالحة ما بين حركتي "فتح" و"حماس".

قال : " لم ولن نتخلى عن شعبنا في قطاع غزة، ونقدم نصف موزانتنا الحكومية لشعبنا في القطاع، وهذه ليست منة وإنما واجب".

أضاف : " في مقابل ذلك، وقعت محاولة لاغتيال رئيس الحكومة ورئيس جهاز المخابرات وحماس تتحمل مسؤولية ذلكب شكل كامل".

وهنا طرح تسائلاً اخر : " كيف يمكن أن تتحمل حكومة الوفاق المسؤولية بغزة دون تمكينها وتسليمها جميع مهاما بشكل فعلي؟".

وعن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، أكد عباس بأنه سينعقد نهاية الشهر الحالي.

قال : " سنواصل التمسك بالثوابت الوطنية والدفاع عن مشروعنا الوطني الذي ضحى من أجله الشهداء والاسرى والجرحى".