الحدث المحلي
التقى وفد من حراك "الحقيقة" برئيس الهيئة الإسلامية في القدس وإمام المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، وضمّ وفد كلّا من: نيفين أبو رحمون، نزار بولس، عدي بجالي.
وأكدت أبو رحمون أن اللقاء يأتي في إطار المحاولات للتداول معًا حول كيفية منع جرّ قضايا تسريب الممتلكات إلى المربّع الطائفي وحصرها فيه، وحتى تتوزع مسؤولية هذه القضية على الشخصيات الدينيّة والسياسية المقدسيّة، بالإضافة إلى اعتبار قضيّة الأوقاف قضيّة هوية وجود ومصير لكل الشعب الفلسطيني.
وفي السياق، أكد نزار بولس على أهميّة التعامل مع القضيّة كقضيّة شعب وأن هناك حاجة ملحّة لمحاصرة ثيوفيلوس اجتماعيًا، من شخصيات وطنيّة ودينيّة فلسطينيّة.
في حين قدّم بجالي معطيات ومعلومات هامة عن صفقات البيع والتسريبات التي أبرمت، وأهمها باب الخليل وباب حطّة بالوثائق والمستندات، كذلك تطرّق في حديثه إلى أهميّة النضال المشترك لكل شعبنا الفلسطيني حول قضية الأوقاف والالتفات إلى القدس وما يحدث لها بفعل هذه التسريبات.
وفي ختام اللقاء، أعرب صبري عن استعداده للتعامل مع قضيّة الأوقاف الأورثوذوكسية كقضيّة هامة وملحّة، قائلًا إنّ هناك حاجة فعليّة للتعامل مع القضيّة كقضيّة وطنيّة، واتفق مع الوفد على تنسيق اجتماع آخر لتباحث إضافي حول قضيّة الأوقاف، "لا سيّما أننا نتحدث عن إحدى الثوابت الوطنية التي لا يمكن التساهل فيها".