الإثنين  14 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"حسن لازم يتعالج".. الجريح مزهر يشكو التقصير والإهمال

2019-03-19 06:47:49 AM
الجريح حسين مزهر

الحدث ــ لينا خطاب

أطلق رواد التواصل الاجتماعي حملة تحت عنوان "حسن لازم يتعالج" للمطالبة بعدم المماطلة في علاج الجريح حسين مزهر الذي يبلغ من العمر 19 عاما من مخيم الدهيشة في بيت لحم، بعد إصابته في عموده الفقري بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وجاءت الحملة بعد مماطلة الجهات المسؤولة والمختصة في وزارة الصحة الفلسطينية في مسألة علاجه. وقال الجريح مزهر في اتصال مع صحيفة الحدث "لقد أصبت في العام الماضي بطلق ناري اخترق صدري بشكل عرضي ليمر بالقرب من القلب، واخترق الرئة اليسرى وأصاب العمود الفقري".

وأضاف: "كانت فرصة النجاة صعبة جدا، بسبب النزيف الداخلي والخارجي الحاد، لكن تم السيطرة عليه، وأصبت بشلل في النصف السفلي من جسدي، وأتنقل اليوم من خلال الكرسي المتحرك".

وتابع: "في البداية لم يكن هناك فرصة لعلاج الإصابة لأنه لم يتوفر العلاج المناسب، لكن وعدتني الجهات المسؤولة بعلاجي في حال توفره، وبعد عام اكتشفت بأن الإصابة يمكن علاجها في مستشفيات عمان، وتوجهت إلى الجهات الرسمية في وزارة الصحة، وتوجهت إلى عدد من المؤسسات، ولم أتلقَ أي مساعدة".

وتبلغ  تكلفة العملية التي يجب أن يجريها مزهر 20 ألف دينار أردني، يضاف إليها مصاريف إقامته خارج المستشفى بعد إجراء العملية في مركز التأهيل، وإجراء جلسات علاج طبيعي مكثفة قبل وبعد العملية.

وأوضح الجريح مزهر: "أنا لا أرجوا من أحد بأن يقدم لي المساعدة، هذا حقي وتلك مسؤوليتهم، ومن المحزن أن يتم التعامل معي بهذه الطريقة لأنني لا أملك واسطة، وليس كفلسطيني أصيب بنيران العدو ويحتاج إلى علاج".

وكان مزهر قد أصيب خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الدهيشة، بينما كان في طريقه إلى المدرسة، لتقديم امتحان الثانوية العامة.