الحدث- محمد غفري
تعرض نادي بيت حانون الرياضي في قطاع غزة لقصف إسرائيلي الليلة الماضية، أسفر عن أضرار مادية في البنية التحتية لملعب كرة القدم دون وقوع أي إصابات بشرية، وهو ما يجري للمرة السادسة في تاريخ النادي.
رئيس نادي بيت حانون الرياضي شادي شبات، قال إن كافة مناحي الحياة في قطاع غزة كان لها نصيب من القصف والتدمير الإسرائيلي، من منشآت مدنية وسكنية وحتى الرياضية.
وأفاد شبات في تصريح لـ"الحدث"، أن نادي بيت حانون الرياضي تعرض للقصف الإسرائيلي ست مرات خلال السنوات العشر الماضية.
وأضاف "في كل عدوان على غزة نتعرض للقصف والدمار، منها ثلاث مرات على التوالي تم قصف البنية التحتية بشكل كامل، حيث تم قصف الملعب ثلاث مرات، والمسبح مرتين، ومبنى الإدارة المكون من ثلاثة طوابق بمساحة 500 متر تم تدميره بالكامل في العدوان الإسرائيلي عام 2008 وحتى الآن لم يتم إعادة إعماره، وهذه الليلة كان القصف بليغا".
تأثير القصف على النادي
وحول الآثار المترتبة على تدمير ملعب بيت حانون، أشار شبات إلى أن تدمير الملعب سوف يؤثر على أنشطة النادي، وبشكل خاص في هذا التوقيت حيث يتصدر النادي جدول ترتيب الدرجة الأولى، وصعد إلى الدرجة الممتازة بعد الفوز على خدمات رفح في مباراة قوية انتهت قبل أيام بركلات الجزاء.
وأكد رئيس نادي بيت حانون الرياضي شادي شبات، أن هذا القصف سوف يؤثر عليهم في المستقبل بسبب تدمير الملعب والمسبح والبنية التحتية، وهو ما سيؤثر على طموحات النادي في المستقبل ونتائج فرقه الرياضية.
ونوه شبات في حواره مع "الحدث"، أن إعادة الصيانة وإقامة مشروع رياضي للنادي في قطاع غزة من ملعب أو مسبح أو حديقة ومبنى إدارة يحتاج إلى سنوات طويلة وأنت تقرع أبواب المؤسسات الأهلية والرسمية والقطاع الخاص من أجل حشد التبرعات، ولا يتم الإصلاح وإعادة الإعمار بسهولة وبسرعة، وإنما يستغرق سنوات طويلة من أجل ترميم ما تم تدميره، وبدليل أن مبنى إدارة النادي لم تجر عمليات إعادة إعماره حتى اليوم بالرغم من مضي عشر سنوات.