الحدث- محمد غفري
أحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، منزلاً يعود للمواطن محمد دراغمة في منطقة الجسر في محافظة طوباس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس معتز بشارات، إن جيش الاحتلال اقتحم طوباس لشن حملة اعتقالات ودهم وتفتيش لمنازل المواطنين.
وأضاف بشارات في تصريح خاص لـ"الحدث"، أن مواجهات اندلعت مع الشبان، أطلق خلالها جيش الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.
في هذه الأثناء، بحسب بشارات، تعمد جيش الاحتلال إطلاق قنبلة غاز بشكل مباشر تجاه منزل المواطن محمد دراغمة، وهو ما تسبب بإحراق غرفة النوم وغرفة الضيوف بشكل كامل.
وأكد بشارات على تواجد ربة المنزل وثلاثة أطفال لا يتجاوز عمر أكبرهم سبعة سنوات داخل المنزل عندما أطلق الاحتلال عليه قنبلة الغاز، في ظل غياب الزوج الذي يعمل في رام الله.
وأشار بشارات إلى نجدة الجيران بالرغم من عرقلة جيش الاحتلال لهم لإخلاء الأطفال والمرأة من داخل المنزل، قبل أن يحضر الدفاع المدني لإخماء الحريق داخل المنزل.
وشهد 31 تموز عام 2015، جريمة بشعة ارتكبها مستوطنون في قرية دوما، بنابلس، شمالي الضفة الغربية، حيث أحرقوا منزل عائلة دوابشة ليلا، بإلقاء الزجاجات الحارقة داخل المنزل وحرقه بمن فيه.
واستشهد الوالدان سعد ورهام وطفلهما الرضيع علي، نتيجة إصاباتهم بحروق بالغة، في حين نجا طفلهما أحمد الذي كان حينها يبلغ أربع سنوات، وأصيب بحروق تصل لـ60%، ولا زال يعالج من آثارها حتى اليوم.