الحدث العربي والدولي
قالت مصادر إعلامية إن السلطات الأمريكية أعادت البروفيسور عبد الحليم الأشقر، إلى سجن في ولاية فرجينيا، استجابة لقرار قضائي بعدم تسليمه لإسرائيل.
وكانت طائرة أمريكية على متنها الأشقر، حطت في مطار بن غوريون قبل أيام، تمهيدًا لتسليمه لإسرائيل، لكن عائلته هناك طالبت القضاء بالبتّ في القضية وعدم تسليمه لإسرائيل، التي ستيعده بدورها إلى السجن والتحقيق والتعذيب، بعد أن قضى ما يزيد عن 13 سنة معتقلًا في السجون الأمريكية وقيد الإقامة الجبرية.
وقالت مصادر عائلية إن الأشقر محتجز في سجن بولاية فرجينيا إلى حين بتّ القضاء نهائيًا في قضيته، مشيرة إلى أن الاحتمالية واردة بشأن إبعاده إلى دول أخرى.
وبيّنت أن البروفيسور الأشقر الذي سبق وترشح لانتخابات الرئاسة الفلسطينية، واعتقل على خلفية تهم تتعلق بتمويل حركة حماس، يعاني آلامًا شديدة بعد عملية جراحية أجراها مؤخرًا في رجله.