دعوات إسرائيلية لاغتيال قادة المقاومة وتدمير المباني ردا على صاروخ سديروت

الحدث ـ محمد بدر

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف ليلة أمس الخميس، عدة غارات، على مواقع في قطاع غزة، وقال مراسل "الحدث"، إن إحدى الغارات استهدفت موقعا في حي الزيتون بأربعة صواريخ، مشيرا، كذلك، إلى استهداف الميناء الجديد غرب خانيونس بأربعة صواريخ.

وجاءت الغارات الإسرائيلية، بعد إصابة مبنى في مستوطنة سديروت، بصاروخ، أطلقه مقاومون من قطاع غزة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن جيش الاحتلال لم يحدد بعد الجهة التي تقف وراء إطلاق الصاروخ على مستوطنة سديروت، لكنه يعتقد بأن حركة حماس سمحت بإطلاقه، وتم الأمر في نطاق معرفتها.

وطالب رئيس بلدية سديروت ألون ديفيدي، الجيش، بتنفيذ عملية برية واسعة في القطاع، لضرب البنية التحتية لفصائل المقاومة، قائلا: "لقد قلت في الماضي إن عملية برية واسعة النطاق في غزة، وضرب قادة المنظمات وعناصرها، هو ما سيحقق الهدوء النسبي".

وهاجم رئيس حزب "حوسين إسرائيل"، بني غانتس، سياسة الحكومة الإسرائيلية تجاه قطاع غزة، وقال إن الحل يكمن في استهداف قادة حماس والجهاد الإسلامي، وليس في تقليص مساحة الصيد ومنع دخول الأموال القطرية.

من جانبه، وجه رئيس "حزب إسرائيل بيتنا"، أفيجدور ليبرمان، رسالة إلى مستوطني غلاف غزة، أعرب فيها عن أسفه لانعدام الأمن في الجنوب، وقال إن هذا السبب الرئيسي لاستقالته من وزارة الجيش، داعيا لإحياء "الردع الإسرائيلي".

وقال عضو الكنيست "بتسلال سموتريش" من التحالف اليميني: "إذا قمنا بتدمير 40 مبنى كبير في قطاع غزة ردا على إطلاق الصاروخ على سديروت، فإنهم لن يتجرأوا على إطلاق صاروخ آخر على سديروت، والرد العسكري المؤلم ضروري على المدى القصير ".

وكتب عضو الكنيست "إيتسيك شمولي"، المرشح لرئاسة حزب العمل، أن "سياسة الاحتواء تنفجر في كل مرة في وجوهنا.. فقط مزيج من القوة العسكرية الصارمة ضد حماس ومبادرة سياسية لعزلها سيغير المعادلة ".