الحدث العربي والدولي
أفادت مصادر فلسطينية في لبنان عن مقتل المتشدد بلال العرقوب، مع ساعات الفجر الأولى، في اشتباك بينه وبين القوى الاسلامية الفلسطينية في حي المنشية داخل مخيم عين الحلوة.
وبحسب مصادر فلسطينية مطلعة فإن الاشتباك مع العرقوب شارك فيه عناصر من عصبة الأنصار والحركة الاسلامية المجاهدة وكان لافتاً ايضا مشاركة رامي ورد وعناصر اسلامية مسلحة أخرى الى جانبهما في تبادل اطلاق النار مع العرقوب.
وأُفيد أن القوى الاسلامية الفلسطينية قامت بتسليم ولديه يوسف وأسامة الى مخابرات الجيش اللبناني، وعملت على ملاحقة باقي افراد مجموعته.
وفور انتشار خبر مقتل العرقوب شهدت مخيمات لبنان إطلاق نار في الهواء وخرج اللاجئون الفلسطينيون بشكل عفوي ابتهاجاً بمقتله.
وكان التطورات الأمنية في مخيم عين الحلوة تسارعت خلال اليومين الماضيين إثر عملية اغتيال الشاب الفلسطيني حسين علاء الدين "الخميني" برصاص بلال العرقوب اثناء مشاركة المغدور في مسيرة داخل المخيم، ما دفع بالقوى الاسلامية الفلسطينية بالتنسيق مع حركة فتح الى تنفيذ عملية أمنية في معقل العرقوب حي الرأس الأحمر وإخراجه وأولاده ومجموعته من الحي المذكور، فلجأوا إلى حي المنشية حيث وقع الاشتباك بينه وبين القوى الاسلامية والذي انتهى بمقتله واعتقال ولديه.
ويعدّ العرقوب من أخطر المطلوبين لقوى الأمن اللبنانية والفصائل الفلسطينية، بسبب مشاركته في اغتيال عدد من الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة وتشكيله مربعات أمنية وممارسة أعمال عنف ضد الفلسطينيين هناك.