الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

روسيا تضع اللمسات الأخيرة على صاروخ فرط صوتي يخترق الدرع الدفاعي الأمريكي

2019-08-30 07:33:13 PM
روسيا تضع اللمسات الأخيرة على صاروخ فرط صوتي يخترق الدرع الدفاعي الأمريكي
إطلاق صاروخ

 

الحدث - جهاد الدين البدوي

ذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية عن الممثل الدائم الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا أليكسي كاربوف أنه وبعد رفع الحجاب عن السرية حول الحادث الذي وقع في الثامن من أغسطس الجاري في ملعب التدريب البحري بالقرب من سيفيرودفينسك خلال تجربة صاروخية. تبين أن الحادث يحمل احد الردود على الانسحاب الأمريكي الأحادي من معاهدة الحد من انتشار الصواريخ النووية قصيرة ومتوسطة المدى.

وأكد الدبلوماسي الروسي أن الحادث لا يرتبط بالتجارب النووية، بل يتعلق باختبار أحد الأسلحة الروسية الواعدة في موقع البحرية المركزي، وأكد الخبير بوبوف أنه لا يوجد أي حديث عن أي كارثة بيئية، حيث تحاول بعض وسائل الإعلام الإبلاغ عنها، لا في منطقة الحادث ولا خارجها"، مضيفًا أنه لا يوجد خطر على حياة وصحة السكان في هذه المنطقة.

وأضاف الخبير العسكري فلاديمير بوبوف: "أنه عند اختبار الأسلحة هناك دائما حالات فشل وحوادث، ولكنني أعلم أنه بشكل عام فإن تطوير متخصصينا لأنواع واعدة من الأسلحة القادرة على التغلب على الدرع الصاروخي الأمريكي يسير بنجاح في روسيا."

وقد صرح القائد السابق لقوات الفضاء التابعة للاتحاد الروسي ورئيس لجنة مجلس الاتحاد للدفاع والأمن فيكتور بونداريف مؤخراً بأن صاروخ " تسيركون" سيصبح أحد الوسائل الرئيسة لردع المعارضين المحتملين لروسيا. تم التخطيط لنشره كجزء من برنامج الأسلحة الحكومي الجديد للفترة "2018-2027 "، هذا الصاروخ  تصل سرعته نحو "12.000كم/الساعة" يتمتع بدقة عالية، وقدرة على المناورة، ويطير على ارتفاعات وبسرعة بعيدة المنال حتى بالنسبة للرادارات شديدة الحساسية. وقال القائد الروسي "حتى أنظمة الدفاع الجوي الحديثة، التي هي في ترسانة الدول التقدمية، ليست قادرة على التعرف عليه وضربه".

وكان الرئيس فلاديمير بوتين أكد، في فبراير/شباط 2019، ضرورة أن يدخل صاروخ "تسيركون" الخدمة في القوات المسلحة الروسية في وقت محدد، مشيرا إلى أن صاروخ "تسيركون" يستطيع ضرب أهداف أرضية وبحرية على بعد يتجاوز ألف كيلومتر.

وتحدث القائد بونداريف أن عام 2017 تم الكشف عن صاروخ باليستي واعد من طراز "سكِيف"، ووفقاً له فإن هذا الصاروخ يتمتع بسرعة عالية كسرعة صاروخ تسيركون.

ويتميز صاروخ "سكِيف" الذي يمكن أن يحمل رأسا نوويا بقدرته على الانطلاق من الحاوية أو المنصة التي تكمن في عمق كبير تحت البحر، والبقاء في عمق البحر لمدة طويلة. ومن المستحيل كشف صواريخ من هذ النوع. ولكي يقدر صاروخ "سكِيف" على البقاء في عمق البحر لسنوات يتم تجهيزه بالبطارية النووية.

واختتم القائد العسكري بونداريف: "تواجه صناعة الدفاع وأنواع أخرى من الصواريخ الواعدة القادرة على التغلب على الدرع الصاروخي الدفاعي الأمريكي في أسرع وقت ممكن. وهذا العمل ، على الرغم من المشاكل، يتقدم بثبات ".