الحدث - جهاد الدين البدوي
يعتبر مشروع غواصات "بوريه" نصف قوة الردع النووي لبحرية روسيا الاتحادية، وسيأتي النصف الآخر من أسطول فريد من أربع غواصات من طراز "بيلغورود" من مشروع 09852، وسيكون لديها القدرة على حمل ست غواصات مسيرة من طراز "بوسيدون" التي تعمل بالطاقة النووية.
وذكرت المجلة أن الغواصة المسيرة "بوسيدون" مصممة للسباحة عبر مسافات كبير وعبر المحيطات للوصول إلى المدن الساحلية والقواعد البحرية برؤوس حربية ضخمة. يبدو أن موسكو ترغب في تكرار في قدرتها على إنهاء الحضارة في حالة حدوث نزاع نووي.
حسب خبراء ومتخصصين في الصناعات العسكرية تعتبر الغواصة المسيرة "بوسيدون" السلاح الأكثر دماراً في تاريخ البشرية وتستطيع إغراق مدن بأكملها، ويمكنها نظام التوجيه الخاص بالوصول إلى الهدف بشكل مستقل وبدقة عالية. كما وأن لديها القدرة على الإبحار لعشرة آلاف كليومتر وعلى عمق يصل إلى ألف متر تحت الماء وبسرعة تفوق 100كم/الساعة، انفجار هذه الغواصة سيحدث أمواج تسونامي عاتية، لعقبه تلوث اشعاعي شامل يقضي على كل ما هو حي في نطاق الانفجار.
وختمت المجلة: أن موسكو تريد الحصول على مصدر معين من الطاقة لترساناتها النووية التي هي بالفعل قادرة على إنهاء الحضارة في حالة حدوث نزاع نووي.