حماس تتهم نجل أحد قيادييها بالفساد والأخير يرد

الحدث الفلسطيني

رفض أنس رضوان، ابن القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان، اتهام الحركة له بالفساد وتغريمه مبلغ 5 آلاف دولار، وذلك بسبب اتباعه إجراءات غير قانونية للحصول على منحة الحج المقدمة لأسر الشهداء.

وقال رضوان في بيان نشره عبر صفحته على الفيسبوك: "لقد تفاجأت بالبيان الصادر عن حركة حماس بخصوص حجي لهذا العام، حيث إنني أعبر عن استهجاني لهذا الاتهامات، التي لا تتسم بالموضوعية".

ووصف رضوان قرارات حماس بشأنه بـ"غير القانونية، لأن "مؤسسة أسر الشهداء هي صاحبة الشأن في هذا الموضوع، وهذه القرارات لم يتبع فيها أي إجراء قانوني صحيح"، على حد قوله.

وأضاف رضوان، أنه يرفض سياسة التشهير والنيل من الأعراض، وطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق من جهات الاختصاص الفعلية في هذا الشأن لبيان الحقيقة لأبناء الشعب الفلسطيني.

وفي وقت سابق من اليوم، أصدرت حركة حماس بيانا حول قضية "حج أنس رضوان"، التي تحولت لقضية رأي عام قبل أشهر، ووعد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، بالتحقيق فيها.

وقالت الحركة في بيانها، إنه "إيماناً منا في حركة حماس بمتابعة القضايا التي تهم شعبنا ومواطنينا خاصة ما يتعلق بالرأي والسلوك العام، ويمس ضوابط النظام والقانون وقيم العدالة والشفافية، فقد تابعت قيادة الحركة ما تداوله النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيما يخص سفر المواطن أنس إسماعيل رضوان للحج هذا العام (1441هـ) ضمن المكرمة لعائلات شهداء الشعب الفلسطيني".

وأضافت: "قد تم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الموضوع واستمعت الحركة إلى كل من له علاقة بالموضوع، وبعد انتهاء اللجنة من عملها تبين أن بعض الإجراءات والمعاملات الإدارية قد خالفت الأعراف والضوابط والإجراءات المعتمدة والمتفق عليها في تنفيذ منحة مكرمة الحج والتي تدار من قبل (مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى)".

وأشارت الحركة أنه بناء على نتائج اللجنة، تقرر تغريم المواطن أنس رضوان بدفع مبلغ وقدره خمسة آلاف دينار أردني قيمة تكاليف فرصة ومنحة الحج لأصحابها الأصليين الأبناء والبنات، حيث توزع وفق الشريعة الإسلامية إحقاقاً للحق لأنه أخذ حقاً ليس له.