الحدث الفلسطيني
أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أنها لا تعمل ولا تسعى لخلق إشكالات أو التدخل في أي شأن داخلي لأي دولة كانت.
ونفت الجهاد، تورط أحد عناصرها في الأحداث الأخيرة التي جرت في مصر، مشددة على أن ما ورد في تسجيلات صوتية بثت على إحدى المحطات العربية غير صحيح ويسيء إلى مصر، رافضة الاتهام الموجه لها.
وطالبت الحركة، المسؤولين المصريين، باتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع الظلم الذي وقت على مواطن فلسطيني بريء، والمراجعة والتدقيق بهذا الأمر.
وكانت محطة "أم بي سي مصر" قد بثت تسجيلا مصورا لأحد المعتقلين الفلسطينيين لدى مصر، يقول فيه إنه كان مرسلاً قبل يوم واحد من أحداث مصر الأخيرة، لينقل الأخبار وما سيحدث في الشارع المصري، وأن المعتقل يقول إنه وصل بتكليف من المسؤولين قبل اليوم المحدد من المظاهرات حتى يغطي الأخبار ويدعم الثورة.
وأكدت بدورها حركة الجهاد الإسلامي، أن أشرف أسعد طافش هو عضو في الحركة، وقد وصل إلى القاهرة قبل يوم واحد من المظاهرات، وكان يريد أن يسافر إلى بلد آخر بهدف الدراسة، وقد تم اعتقاله بحسب وسائل الإعلام المصرية، وقد تم عرضه في فيديو مسجل ليقول بأنه كان مرسلاً قبل يوم واحد لينقل الأحداث بهدف دعم الثورة!