الإثنين  13 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

المالكي أمام القمة الأفريقية: إسرائيل تسعى لإضعاف حكومة التوافق

2014-06-26 02:37:07 PM
المالكي أمام القمة الأفريقية: إسرائيل تسعى لإضعاف حكومة التوافق
صورة ارشيفية
 
 
 
 
المالكي أمام القمة الأفريقية: إسرائيل تسعى لإضعاف حكومة التوافق
في كلمة له ممثلاً عن الرئيس محمود عباس في القمة الأفريقية، المنعقدة حالياً في مالابو
 الحدث- مالابو (2:47)
 
قال وزير الخارجية  رياض المالكي، إن شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية يتعرض لـ"عدوان إسرائيلي غاشم"، متهماً تل أبيب بالسعي لإحداث شرخ بين القيادة الفلسطينية وشعبها، وتخريب المصالحة، وإضعاف حكومة التوافق.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المالكي كممثل عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ23 لقمة الاتحاد الأفريقي، المنعقدة حالياً وعلى مدار يومين متتاليين في مالابو عاصمة غينيا الإستوائية، بمشاركة عدد من الرؤساء الأفارقة، وشخصيات دولية رفيعة المستوى.
وأضاف المالكي، في كلمته، أن "إسرائيل ومن خلال تصريحات مسؤوليها، تهدف من خلال عدوانها المتواصل ضد شعبنا إلى إحداث شرخ وفجوة بين القيادة وشعبها، وتخريب المصالحة، وإضعاف حكومة التوافق"، مطالبا المشاركين في القمة بمواصلة دعم القضية الفلسطينية.
وعلى صعيد عملية السلام، التي انتهت مهلة مفاوضاتها بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي أواخر أبريل/نيسان الماضي، دون أي تقدم، قال المالكي "قدمنا لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري كل ما مطلوب لإنجاح المفاوضات، ولكن الحكومة الإسرائيلية قامت بإفشال هذه الجهود، من خلال تنصلها من اتفاق الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الأسرى القدامى، وتمسكها بالاستيطان، وتهويد القدس، ومواصلة عدوانها".
ولفت الوزير الفلسطيني إلى أن "إسرائيل تريد من وراء ذلك إعطاء رسالة لكيري حتى لا يعود بأي جهد للعملية التفاوضية".
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ واقعة اختفاء 3 مستوطنين، جنوبي الضفة الغربية، في 12 يونيو/حزيران الجاري، حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين طالت حتى اليوم الخميس نحو 571 شخصاً، غالبيتهم قيادات من حركة حماس التي حملتها إسرائيل مسؤولية حادثة اختفاء المستوطنين وهو ما رفضته الحركة.
كما أسفرت عملية البحث عن المستوطنين، مقتل ووفاة 8 فلسطينيين وإصابة العشرات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، إلى جانب إصابة نحو 14 آخرين في سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق عدة في قطاع غزة.
وقبل حادثة اختفاء المستوطنين الثلاثة، كانت مفاوضات السلام قد توقفت بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي أواخر أبريل/نيسان الماضي، بعد استئناف دام 9 أشهر برعاية أمريكية، وسبق ذلك توقيع الرئيس الفلسطيني على طلب الانضمام لـ15 معاهدة واتفاقية دولية، وتوقيعه اتفاقاً مع حركة حماس، أنهى 7 سنوات من الانقسام وقاد إلى تشكيل حكومة توافق وطني في الثاني من الشهر الجاري، وهو ما نددت به إسرائيل.