الجمعة  03 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

د. سناء السرغلي.. الفلسطينية الأولى في لجنة صياغة الدستور الفلسطيني

​"منظمة كير العالمية –فلسطين" تطلق حملة مجتمعية لدعم حق المرأة في المشاركة السياسية وإحداث التغيير

2019-12-01 06:09:31 PM
د. سناء السرغلي.. الفلسطينية الأولى في لجنة صياغة الدستور الفلسطيني

أطلقت منظمة كير العالمية - فلسطين  "الضفة الغربية/قطاع غزة" الحملة المجتمعية والإعلامية "لكلٍ منا حكايةُ أملٍ.. ترويها " - “We Care.. We Inspire Y الهادفة إلى تسليط الضوء على أهمية تعزيز دور المرأة الفلسطينية في الحياة العامة، والقيادة السياسية، ومضاعفة فرصها لشغل مناصب تمكنها من المشاركة في صنع القرار. و تسعى الحملة الى تحقيق أهدافها من خلال عرض سلسلة من النماذج وقصص النجاح الخاصة بنساء فلسطينيات اللواتي سطَرن إنجازات هامة في المجال الحقوقي والسياسي الفلسطيني، ونجحنَ في ممارسة أدوارِهّن في المشاركة السياسية وتنمية المجتمع من مواقِعّهن.

وتنظم منظمة كير العالمية - فلسطين  "الضفة الغربية/قطاع غزة" حملة  لكلٍ منا حكايةُ أملٍ.. ترويها "  “We Care.. We Inspire ضمن مشروع "المساواة على أساس النوع الاجتماعي- كياني" والذي يهدف الى زيادة القيادة العامة للمرأة الفلسطينية، والتأثير على صنع القرار، لا سيما في الأحزاب السياسية وقطاعي العدالة والأمن. هذا المشروع ممول من قبل حكومة المملكة المتحدة، عبر صندوق استقرار النزاع والأمن (CSSF) -، التابع لمكتب الشؤون الخارجية ورابطة الشعوب البريطانية، وبالشراكة مع كل من: مؤسسة تنمية وإعلام المرأة (TAM)، ومركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي (WCLAC)، وطاقم شؤون المرأة. (WATC)  

فكجزء من مشروع المساواة على أساس النوع الاجتماعي- "كياني"، انطلقت أولى مراحل الحملة لتسلط الضوء على تجربة الشابة الفلسطينية والأستاذة في القانون الدستوري في جامعة النجاح الوطنية د. سناء السرغلي؛ الحائزة على لقب أول امرأة فلسطينية تحصد درجة الدكتوراه في مجال القانون الدستوري، والمختارة رسمياً لتشغل منصب العضو التاسع في لجنة صياغة الدستور الفلسطيني المصغرّة. وعليه تسعى الحملة الى تسليط الضوء على قصة السرغلي وتعريف المجتمع الفلسطيني على أهم التحديات والصعوبات التي واجهتها خلال مسيرتها العلمية والمهنية، كحكاية نجاح ملهمة للنساء الفلسطينيات لاسيما الحالمات او الطامحات؟ في المشاركة السياسة وإحداث التغيير.

 وأوضحت مديرة مشروع "كياني" في المنظمة، مالفينا خوري: أن "الحملة ستركز على تعريف المجتمع بسلسلة من النساء الرياديات في واقعنا الفلسطيني؛ وقصة د. سناء السرغلي هي باكورة هذه القصص حيث ستتبعها العديد من القصص الملهمة في مراحل الحملة المقبلة. وأضافت خوري أن" قصة السرغلي ملهمة في رسائلها التي دقت خزاناً من القضايا الفلسطينية العالقة ونوهت الى جملة من الثغرات في بعض النصوص القانونية التي تلقي بظلالها على حقوق المرأة الفلسطينية ومشاركتها السياسية، ونسعى الى توجيه المجتمع الفلسطيني وصانعي القرار الى الاهتمام بقضية المساواة على أساس النوع الاجتماعي، والعمل على تذليل التحيزات او التحديات؟ التي تحرم المرأة من المشاركة في المجال العام وخاصة قطاعي العدل والأمن".

وكشركاء في أهدافها، اختارت منظمة كير العالمية - فلسطين “الضفة الغربية/قطاع غزة" تنفيذ الحملة المجتمعية بالتعاون مع مؤسسة تنمية وإعلام المرأة" تام"، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ومركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، وطاقم شؤون المرأة، جنباً الى جنب الشركاء الإعلاميين كإذاعة نساء إف إم، شبكة راية الإعلامية، وإذاعة 24 إف إم.

 ومن المقرر أن تركز أنشطة الحملة المجتمعية على تعريف المجتمع الفلسطيني بالأستاذة الفلسطينية د. سناء السرغلي من خلال تنفيذ سلسلة من الزيارات والأنشطة المجتمعية ستتضمن زيارات الى معظم الجامعات الفلسطينية في محافظات الوطن، وبعض المناطق المهمشة ومخيمات اللجوء الفلسطيني. وستدير د.السرغلي خلال زياراتها الجامعية جلسات حوارية مع طلبة الجامعات تناقش خلالها تجربتها المثمرة وأبرز المحطات والعقبات التي جابهتها  خلال مسيرتها التعليمية والمهنية، لتناقش وتفتح باب الحوار مع الطلبة حول سبل دعم وتفعيل دور وتأثير المرأة الفلسطينية في القيادة العامة؛ في سبيل رفع الوعي وتذليل العقبات  والمخاوف التي تواجه الطلبة والنساء الفلسطينيات في المجتمع الفلسطيني، وسط تقديم الدعم والمساندة لهم/ن في السعي لتحقيق الأحلام والأهداف.

وفي أولى محطات الحملة، من المقرر أن تتوجه د.سناء السرغلي لزيارة جامعة الاستقلال في مدينة أريحا يوم الأحد  1 كانون الأول 2019؛ لتدير جلسة حوارية في حرم الجامعة تناقش خلالها  تجربتها مع الطلبة وتطرح قضية تفعيل دور المرأة في المشاركة السياسية والقيادة العامة، علماً بأنه سيتم عرض جدول زيارات د.السرغلي عبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بمنظمة كير–فلسطين العالمية وعبر وسائل الإعلام.