كاتس: سنقوم باغتيال المسؤول عن صاروخ عسقلان

الحدث ـ محمد بدر

قال وزير الخارجية في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس إن هناك جهدا استخباراتيا يُبذل لتحديد هوية مطلقي الصواريخ يوم أمس الأربعاء، والعمل على اغتيالهم.

وأضاف كاتس، أن الجهود الاستخبارية تركز حاليا على تحديد الشخص الذي يقف خلف إصدار تعليمات إطلاق الصواريخ، واغتياله.

يوم أمس هدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باغتيال مطلقي الصواريخ على عسقلان خلال خطاب له في المدينة، مؤكدا أنه "كما أن مطلق صواريخ أسدود ليس بيننا الآن، لن يكون مطلقي صواريخ عسقلان بيننا في القريب".

وقال الوزير في حكومة الاحتلال أوفير أكونيس، "ستكون هناك في غزة عملية عسكرية كبيرة ومعقدة عاجلا أم آجلا، ويجب على الفصائل الفلسطينية أن تستعد لضربة قوية لن تتعافى منها لسنوات".

اليوم، قالت القناة العبرية 13، إن تقديرات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشير إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تقف وراء إطلاق الصاروخ نحو عسقلان يوم أمس، والذي تسبب بهروب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الملاجئ.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن القبة الحديدية اعترضت صاروخا أطلق من قطاع غزة باتجاه مدينة عسقلان. وأكد أن الجيش رد باستهداف واسع لمواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأشارت القناة إلى أن هذه المرة هي الثانية التي يهرب فيها نتنياهو للملاجئ خلال أشهر، حيث أطلقت المقاومة في سبتمبر الماضي صاروخين باتجاه أسدود خلال وجود نتنياهو في مؤتمر انتخابي.

وقال بيني غانتس، رئيس حزب أزرق أبيض، رداً على إطلاق الصاروخ: "إن الموقف الذي يكون فيه الإسرائيليون تحت رحمة الفصائل الفلسطينية، ولا يستطيع رئيس الوزراء القيام بجولات آمنة في المدن الإسرائيلية، وهذا يدل على ضعف السياسة الأمنية".

وقال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، "هذه هي المرة الثانية هذا العام التي يقوم فيها نشطاء من غزة بإهانة إسرائيل، ورئيس الوزراء مرة أخرى، في خضم مؤتمر انتخابي، يهرب من المسرح ويهرب إلى الملجأ.. الردع الإسرائيلي ينهار".