الحدث-رفح-محمد مصطفى
شهدت ساعات ليلة أول أمس وفجر وصباح اليوم، نشاط إسرائيلي مكثف على طول خط التحديد، بمحاذاة قرى وبلدات تقع شرق محافظتي خان يونس ورفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية فلسطينية وشهود عيان، إن قوات معززة من جيش الاحتلال تساندها دبابات وجرافات مصفحة، انتشرت بكثافة على طول الخط المذكور، وبدأت بإطلاق النار وقنابل الإنارة في الهواء، خاصة شرقي بلدتي خزاعة وعبسان الحدوديتين.
وجاء الاستنفار الإسرائيلي المذكور، بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي، عن اعتقال فلسطينيين اثنين، قطعا "الجدار الأمني" المحيط بقطاع غزة إلى داخل إسرائيل .
وقالت مصادر إسرائيلية، إن الجيش اعتقل فلسطينيين تسللا من مدينة خان يونس، إلى "المجلس الإقليمي اشكول" القريب من حدود قطاع غزة، بعد أن اجتازا الجدار المحيط بالقطاع، وعثر بحوزتهما على قنابل يدوية، مضيفة إنهما كادا ينجحان في تنفيذ عملية، حسب الادعاءات الإسرائيلية.
وأوضح شهود عيان، إن جنود من سلاح الهندسة الإسرائيلي، نفذوا عمليات صيانة للسياج الحدودي، خاصة شرق بلدة القرارة، تزامنا، مع تسيير دوريات على طول الحدود الشرقية لمدينة خان يونس.
وكانت قوة من جيش الاحتلال قامت بتفجير عبوة ناسفة كبيرة، بواسطة ربوت آلي، يبدو أنها عثرت عليها خلال عمليات تمشيط في المنطقة.
وقالت مصادر متطابقة، إن قوة من جيش الاحتلال فجرت عبوة مزروعة في المنطقة منذ فترة طويلة، موضحة أن دوي انفجار كبير سمع في المكان، كما شوهدت أعمدة دخان تتصاعد.
وخلال ساعات الصباح، نفذت دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية عمليات تمشيط متفرقة في محيط المناطق الفلسطينية المحاذية لخط التحديد "خط الهدنة"، الواقع أقصى شرق محافظة خان يونس، حيث تقدمت آليات مسافة قصيرة خارج خط التحديد وبدأت بتمشيط المنطقة.
.jpeg)
.jpg)
.png)
