كيف تصل لأهدافك وتجدد حياتك؟

الحدث - إسراء أبو عيشة 

يحتاج الإنسان في فترة من حياته  للجلوس مع الذات لكي يضمن بأنه يسيطر بشكل جيد على جميع أمور حياته، ولكي يحدد مسارات أفضل للأيام القادمة، ويتفادى بذلك جميع السلبيات التي يمكنه ان يعيشها وليتمكن بكل سهولة للوصول لأهدافه وتطلعاته..

أولاً:أن يقوم الشخص بعمل مراجعة للعام السابق بكل سلبياته وايجابياته، من خلال جلوس الشخص مع نفسه لانه يكون بحاجة للوصول إلى صفاء ذهني، وتسجيل جميع الاخفاقات التي مر بها لكي يتعلم من أخطاءه، ويكون قادر على تحويل نقاط ضعفه إلى أهداف في الأيام القادمة.

ثانياً: تسجيل جميع الأهداف التي يريد الشخص الوصول إليها، وينصح بتقسيم مجالات الحياة إلى ستة أقسام، وهي: "الجانب الروحاني، والإجتماعي والأسري، والجانب الصحي، والجانب الشخصي، والجانب المادي، والجانب العلمي والذي ينصح دائما بأن يقوم الفرد بتطوير 50% من تخصصة ومهنته، و50% من تطوير نفسه بالثقافة العامة في جميع المجالات".

وأكد الزعتري، أنه إذا قام بإعطاء الإهتمام لجميع هذه الجوانب سيصل الشخص إلى السعادة والراحة، لأن الشخص سوف يشعر بالتكامل وعدم التقصير وسيشعر أيضا بأنه يعطي كل شيء حقه وهذا سيمنحه شعور بالراحة.

كيف أطور نفسي بمجال التنمية وتطوير الذات

بين الزعتري، بأنه بإمكان أي شخص من تطوير نفسه في مجال التنمية البشرية الذي يعتبر بأنه علم واسع بجميع المجالات والذي يركز على تنمية المهارات الشخصية للفرد، وذلك من خلال التركيز على مهارات العقل "البرمجة اللغوية العصبية"، والذي يتعلم الفرد من خلالها كيف يتعامل مع عقله الباطن، وكيف يمكنه الإستفادة من قدراته، التي يوجد لها قوانين وأسرار، ولكي يستفيد الشخص بشكل جيد فهو بحاجة لقراءة من 5 – 6 كتب في هذا المجال لكي يتكون لديه فكره عامة وأساسية في التنمية البشرية.

وكذلك من خلال حضور دورات تدريبية وفيديوهات تعليمية، لان قراءة الكتب لا تكفي لوحدها لان الشخص يحتاج للممارسة والتطبيق.

ويجب على الفرد أن يتخصص في موضوع معين في التنمية البشرية مثل: "مهارات التفكير، العقل الباطن، مهارات الثقة بالنفس، إدارة الوقت، الإبداع، الطاقة، تربية الأبناء، العلاقات الأسرية، تحليل الشخصية.."، مشيرا الزعتري أنه من المهم إذ أراد الشخص التعمق بموضوع محدد بالتنمية البشرية من الضروري أن يقرأ فيه.