الحدث- ياسمين أسعد
قال رئيس بلدية رام الله موسى حديد، إنه من المقرر خلال العام الجاري استكمال المرحلة الأولى من مشروع تعديل الطرق في رام الله، التي ستشمل معظم الشوارع الرئيسية والفرعية بهدف التخفيف على المواطنين من حدة أزمات الطرق الخانقة خاصة في أوقات الذروة .
وقال حديد لـ"الحدث": "لا نستطيع القول أن خلال الأشهر القليلة المقبلة ستتحول كافة شوارع المدينة لشوارع باتجاه واحد، بقدر القول إننا نعمل على مراحل عديدة لتغيير الكم الأكبر منها خاصة الشوارع الرئيسية والمتفرعة".
وأضاف "بالمجمل معظم الشوارع الرئيسية والشيريانية في المدينة ستتحول لشوارع باتجاه واحد، إذا كان عرضها لا يسمح بأن تكون باتجاهين، ويستثنى من هذا التغيير الشوارع العريضة مثل شارع الإذاعة وشارع يافا".
وحول المعايير الموضوعة لإعادة تخطيط الطرق، أوضح حديد أنه "تم رصد معظم الشوارع عبر الكاميرات الموضوعة فيها، وسجلت أعداد السيارات وأوقات الازدحام وأمكان الازدحام من خلال تفريغ محتوى الكاميرات، إضافة إلى تواجد أشخاص مراقبين لمتانعة أحوال الطرق وأعداد السيارات في التقاطع، وملاحظة أوقات الذروة".
وأضاف: "أجرت البلدية العديد من الدراسات كون الشوارع قائمة، إضافة لمشكلة تزايد أعداد المواطنين والسيارات، فكانت الحلول قليلة جدا وأفضلها تحويل معظم الشوارع لشوارع باتجاه واحد".
وتابع حديد لـ"الحدث":"شملت الدراسة في المرحلة الأولى المنطقة الجغرافية الممتدة من ميدان عزيز شاهين باتجاه البلدة القديمة وباتجاه المقاطعة، وهذه الدراسة أكدت أن الحل الأمثل بتحديد اتجاه الطرق، سيخفف بالتأكيد الأزمة الخانقة، ونحن بصدد إجراء دراسات أخرى تشمل عدد أكبر من الشوارع".
وأشار إلى أنه "خلال عام 2015 سيتم انتهاء المرحلة الأولى من المشروع، الذي يشمل ميدان عزيز شاهين حتى المقاطعة والبلدة القدية وبعض الشوارع الفرعية، إلى حين الانتهاء من دراسة الشوارع الأخرى خاصة الطرق التي على اتصال مع المدن المجاورة مثل البيرة وبيتونا، وهذا يحتاج إلى التنسيق المسبق مع البلديات لعدم نقل المشكلة من رام الله للبيرة والعكس".
