الحدث ـ محمد بدر
ذكرت وسائل إعلام عربية، اليوم الخميس، أن قائدًا عسكريًا في حزب الله يعرف باسم الحاج عماد، نجا يوم أمس من هجوم نفذته طائرات إسرائيلية على مركبة مدنية على الحدود السورية.
ووفقا لما نُشر، فقد أخطأ الصاروخ الأول المركبة، وهو ما مكّن من فيها من القفز إلى خارجها قبل وصول الصاروخ الثاني، وهم أربعة من قيادات حزب الله والحرس الثوري الإيراني في سوريا، ومهمتهم بناء بنية تحتية للمقاومة اللبنانية في سوريا.
وذكرت وسائل إعلام سعودية، أن أحد الناجين من القصف هو مصطفى مغنية، نجل الشهيد القيادي في حزب الله عماد مغنية، الذي اغتالته "إسرائيل" عام 2008 في العاصمة السورية دمشق.
وبحسب التقارير، فإن مغنية يترأس حاليا الوحدة 112 في حزب الله، المسؤولة عن نقل المقاتلين من لبنان إلى سوريا، وعادة لا يرافق المقاتلين، لكنه يظهر في المهام، التي يتواجد فيها ضباط كبار.
وكانت وسائل إعلام عربية، ذكرت أمس، أن طائرة إسرائيلية بدون طيار هاجمت مركبة من نوع "شيروكي" تابعة لحزب الله بالقرب من الحدود مع سوريا، فيما لم يصب أحد في الحادث.